بعدما انجى الله جل في علاه بني اسرائيل من فرعون وجنودة على يد نبيه موسى عله السلام واعدهم عند جانب الطور الأيمن فوق الجبل الذي كلمه الله تعالى عليه وسأل فيه الرؤيه وأنزل عليه التوراه هناك .
فتعجل موسى عليه السلام الى ربه راغباً ومقبلاً ومسرعاً طالباً رضاه ومشتاقاً اليه ( وعجلت اليك رب لترضى ) طه/84 , ولكن القوم فتنوا بالسامري وعكفوا على عبادة الأصنام ولم يصبروا على ما وعدهم اياه ربهم سبحانه وتعالى من الخير في الدنيا وحسن العاقبه .
يقول سيد قطب رحمه الله في الظلال : ( لقد غلب الشوق على موسى إلى منجاة ربه والوقوف بين يديه وقد ذاق حلاوتها من قبل فهو اليها مشتاق وعجول ووقف في حضرة مولاه وهو لا يعلم ما وراءه ولا ما احدث القوم بعده حين تركهم في أسفل الجبل )
ان الشوق للاه وحب لقائه والسفر اليه بين ملكوت السماوات والأرض والحنين لكلامه الذي يتسرب لخلجات النفس ويلتف حول ثنايا الروح ينسيان ماقدمناه من عمل ويجعلنا نقبل عليه بإماننا وأشجاننا وأرواحنا لا بأجسادنا وجوارحنا كما فعل نبي الله موسى عليه السلام .
انها كلمات مزجت بحلاوة الإيمان وصيغت من لدن الكريم المنان وأهديت لخلقه من الأنس والجان فملأت كيانهم وحلقت بهم في ربوع الجنان .
انها كلمات يرددها كل مذنب بعدما يشعر بالرحمه كلمات يرددها كل خائف بعدما يشعر بالأمان كلمات يرددها كل مسرف على نفسه بعدما يلامس معاني الحلم والعفو كلمات يرددها كل تائه بعدما تغمره الطمأنينه كلمات يرددها كل سائل عندما يوقن بالأجابه .
يالها من كلامات ربانيه ندر من المفسرين من تطرق لها بأبعادها وشموليتها وأثرها على دافعية الأنسان في الأقبال على ربه واللجوء اليه فأحببت أن أستحوي منها بعض المعاني الخفيه والتي حملتها حروفها وهي دعوة للتأمل في الكلام البديع وأستنساخ كل ماهو مفيد وذي دلاله وصله بعظمة الله جل في علاه.
فتعجل موسى عليه السلام الى ربه راغباً ومقبلاً ومسرعاً طالباً رضاه ومشتاقاً اليه ( وعجلت اليك رب لترضى ) طه/84 , ولكن القوم فتنوا بالسامري وعكفوا على عبادة الأصنام ولم يصبروا على ما وعدهم اياه ربهم سبحانه وتعالى من الخير في الدنيا وحسن العاقبه .
يقول سيد قطب رحمه الله في الظلال : ( لقد غلب الشوق على موسى إلى منجاة ربه والوقوف بين يديه وقد ذاق حلاوتها من قبل فهو اليها مشتاق وعجول ووقف في حضرة مولاه وهو لا يعلم ما وراءه ولا ما احدث القوم بعده حين تركهم في أسفل الجبل )
ان الشوق للاه وحب لقائه والسفر اليه بين ملكوت السماوات والأرض والحنين لكلامه الذي يتسرب لخلجات النفس ويلتف حول ثنايا الروح ينسيان ماقدمناه من عمل ويجعلنا نقبل عليه بإماننا وأشجاننا وأرواحنا لا بأجسادنا وجوارحنا كما فعل نبي الله موسى عليه السلام .
انها كلمات مزجت بحلاوة الإيمان وصيغت من لدن الكريم المنان وأهديت لخلقه من الأنس والجان فملأت كيانهم وحلقت بهم في ربوع الجنان .
انها كلمات يرددها كل مذنب بعدما يشعر بالرحمه كلمات يرددها كل خائف بعدما يشعر بالأمان كلمات يرددها كل مسرف على نفسه بعدما يلامس معاني الحلم والعفو كلمات يرددها كل تائه بعدما تغمره الطمأنينه كلمات يرددها كل سائل عندما يوقن بالأجابه .
يالها من كلامات ربانيه ندر من المفسرين من تطرق لها بأبعادها وشموليتها وأثرها على دافعية الأنسان في الأقبال على ربه واللجوء اليه فأحببت أن أستحوي منها بعض المعاني الخفيه والتي حملتها حروفها وهي دعوة للتأمل في الكلام البديع وأستنساخ كل ماهو مفيد وذي دلاله وصله بعظمة الله جل في علاه.