شوقي اليك
كشوقِ الأرضِ للمطرِِ اشتياقي
لعينيكِ وفي قلبي شجوني
على عهدِ الهوى ما زلتُ باقي
أ كنتِ جانبي أم لم تكوني
و لو تدرين كم كان احتراقي
و كم يعلو ضجيجكِ في سكوني
و كم في الحب كان القلب راقي
و كم أحببتُ دمعي في عيوني
فكان الشوق عذري في الفراقِ
و كان الحب عذري في جنوني
------------------
هبوب الريح ذكرني هواكِ
فعاد القلبُ للماضي و حنَّ
و زاد الشوقُ ناري يا ملاكي
فتاهَ العقلُ مسعوراً و جُنَّ
و في بحر الهوى ضاعتْ شباكي
ففاضتْ دمعتي شوقاً و حُزنا
و كان العشق دربي للهلاكِ
فصاح القلبُ موجوعاً و أنَّ
قتلتيني ، فتيهي في عُلاكِ
فسهمُ العينِ كم أشقى و أضنى
------------------
رأيتُ البدرَ يزهو في السماءِ
يضمُّ الغيمَ في شوقٍ ، عناقا
فهزَّ الشوقُ عمداً كبريائي
و حنَّ القلب للماضي و تاقَ
فعيناكِ نجومي في مسائي
تنادمني و تشعلني احتراقا
و لا ترثي لذلّي أو شقائي
و بعدَ الوصلِ تهديني فراقا
أيا منْ كنتِ نوراً للضياءِ
قتلتيني غراماً و اشتياقا
-----------------
كشوق الأبلِ للمرعى حنيني
و قلبي هائمٌ في الحب شاكي
شمالي في الهوى أمسى يميني
كطفلٍ تائهٍ في الدرب باكي
أمنّي النفسَ بالصبرِ المهينِ
عساكِ ترجعي يوماً عساكِ
فإنّي عاشقٌ و العشق ديني
و باتتْ مِلَّتي شكوى هواكِ
و وجدي في الهوى أمسى يقيني
و أغلى أمنياتي في رضاكِ
------------------
كطير طار مكسورَ الجناحِ
يحلُّ الشوق في القلبِ الأسيرِ
فأذكركِ لتلتئمَ جراحي
و يمضي الليلُ بالحزنِ المريرِ
بك بدلّتُ ليلي بالصباحِ
فتهي في حبورٍ و استثيري
فأنتِ الشطُّ إنْ عصفتْ رياحي
و رملُ الشطِّ في ليلي سريري
و من عينيكِ شوقي و ارتياحي
فأنتِ الحبُّ ، و الحبُّ أميري
كشوقِ الأرضِ للمطرِِ اشتياقي
لعينيكِ وفي قلبي شجوني
على عهدِ الهوى ما زلتُ باقي
أ كنتِ جانبي أم لم تكوني
و لو تدرين كم كان احتراقي
و كم يعلو ضجيجكِ في سكوني
و كم في الحب كان القلب راقي
و كم أحببتُ دمعي في عيوني
فكان الشوق عذري في الفراقِ
و كان الحب عذري في جنوني
------------------
هبوب الريح ذكرني هواكِ
فعاد القلبُ للماضي و حنَّ
و زاد الشوقُ ناري يا ملاكي
فتاهَ العقلُ مسعوراً و جُنَّ
و في بحر الهوى ضاعتْ شباكي
ففاضتْ دمعتي شوقاً و حُزنا
و كان العشق دربي للهلاكِ
فصاح القلبُ موجوعاً و أنَّ
قتلتيني ، فتيهي في عُلاكِ
فسهمُ العينِ كم أشقى و أضنى
------------------
رأيتُ البدرَ يزهو في السماءِ
يضمُّ الغيمَ في شوقٍ ، عناقا
فهزَّ الشوقُ عمداً كبريائي
و حنَّ القلب للماضي و تاقَ
فعيناكِ نجومي في مسائي
تنادمني و تشعلني احتراقا
و لا ترثي لذلّي أو شقائي
و بعدَ الوصلِ تهديني فراقا
أيا منْ كنتِ نوراً للضياءِ
قتلتيني غراماً و اشتياقا
-----------------
كشوق الأبلِ للمرعى حنيني
و قلبي هائمٌ في الحب شاكي
شمالي في الهوى أمسى يميني
كطفلٍ تائهٍ في الدرب باكي
أمنّي النفسَ بالصبرِ المهينِ
عساكِ ترجعي يوماً عساكِ
فإنّي عاشقٌ و العشق ديني
و باتتْ مِلَّتي شكوى هواكِ
و وجدي في الهوى أمسى يقيني
و أغلى أمنياتي في رضاكِ
------------------
كطير طار مكسورَ الجناحِ
يحلُّ الشوق في القلبِ الأسيرِ
فأذكركِ لتلتئمَ جراحي
و يمضي الليلُ بالحزنِ المريرِ
بك بدلّتُ ليلي بالصباحِ
فتهي في حبورٍ و استثيري
فأنتِ الشطُّ إنْ عصفتْ رياحي
و رملُ الشطِّ في ليلي سريري
و من عينيكِ شوقي و ارتياحي
فأنتِ الحبُّ ، و الحبُّ أميري