هيَ لا تعشَقْ الحُزن
( مثلي أنا .. )
تبتسمُ دوماً في وجهِ الحياة
وأحزانها ..
وكأنّها تصارعُ الدموع بالإبتسامة
وتصرعها ..
راقيةٌ لأبعدِ مدى
لها طعمٌ خاص
وطابعٌ جميل
وعنفوانٌ هادئ
وفكرٌ مُتّقدْ ..
عاشقةٌ للبحرِ والقمر
والفراشاتْ ..
هي نقيضٌ لي وإن كنّا نلتقي دائماً
على تلك الحدود التي تفصلنا
أُفشي لها بعض خبايا قلبي الحزينة
فتواسيني بأُسلوبها العجيب
حيثُ تأخذ بالغناءِ والرقص
وتقفزُ من هُنا ، لتحطّ هناك
برشاقتها التي عهدتها عليها ..
وترجوني الغناء معها
وتطلبُ مني مُرافقتها
بعيداً جداً عن أرضي الحزينة
أتردّدُ للحظات ، أخطو للوراءْ
تقتربُ مني أكثر ..
تضعُ يدها في يدي
وتهمسُ في أُذني بكلمةٍ واحدة
أكادُ لا أُصدّق ما سمعت
تغمرني الفرحة ..
اقتربتُ منها أكثر .. و
قرّرتُ الرحيل معها
تلك هيَ اللحظة الجميلة التي شعرتُ بها
ولكن ،،
سرعانَ ما هبّت نسائم أحزاني
لتبعث الدفء إلى قلبي ..
هذهِ الرائحة التي اعتدتُ عليهاتُشبهُ تلك الرائحة
التي ينبضُ قلبي لأجلها ..
( مثلي أنا .. )
تبتسمُ دوماً في وجهِ الحياة
وأحزانها ..
وكأنّها تصارعُ الدموع بالإبتسامة
وتصرعها ..
راقيةٌ لأبعدِ مدى
لها طعمٌ خاص
وطابعٌ جميل
وعنفوانٌ هادئ
وفكرٌ مُتّقدْ ..
عاشقةٌ للبحرِ والقمر
والفراشاتْ ..
هي نقيضٌ لي وإن كنّا نلتقي دائماً
على تلك الحدود التي تفصلنا
أُفشي لها بعض خبايا قلبي الحزينة
فتواسيني بأُسلوبها العجيب
حيثُ تأخذ بالغناءِ والرقص
وتقفزُ من هُنا ، لتحطّ هناك
برشاقتها التي عهدتها عليها ..
وترجوني الغناء معها
وتطلبُ مني مُرافقتها
بعيداً جداً عن أرضي الحزينة
أتردّدُ للحظات ، أخطو للوراءْ
تقتربُ مني أكثر ..
تضعُ يدها في يدي
وتهمسُ في أُذني بكلمةٍ واحدة
أكادُ لا أُصدّق ما سمعت
تغمرني الفرحة ..
اقتربتُ منها أكثر .. و
قرّرتُ الرحيل معها
تلك هيَ اللحظة الجميلة التي شعرتُ بها
ولكن ،،
سرعانَ ما هبّت نسائم أحزاني
لتبعث الدفء إلى قلبي ..
هذهِ الرائحة التي اعتدتُ عليهاتُشبهُ تلك الرائحة
التي ينبضُ قلبي لأجلها ..