مدينة الحزن
مدينة الحزن
... من منكم يعرف مدينتي؟
ومن منكم يجرؤ على اقتحامها..
وتحديد معالمها؟
لا أحد.. لا أحد..
سواك أنت ياحبيتبي..
مدينتي التي تروى.. بشلاّلات
تتدفّق.. من منبع آلامي..
آلامي التي لاتعرف حدود..
ولا تعترف ب نضوب..
مدينتي.. هي أبدا... راقصة على
جراحها..
الجراح التي أقسمت.. على إستمرارية
نزيفها.. استمرارية الحياة والوجود.
مدينتي.. هي( نفسي ) التي ما وجدت
إلاّ لتتألم..
مدينتي التي ليس لها بين الأمم مثيل
أو وجود..
فمدينتي .. من عالم بعيد بعيد..
وغير منظور..
ياحبيتبي..
وحدك.. من عرف مدينتي..
وحدك.. من اقتحمها وحدّد معالمها..
مدينتي التي أحاطتك.. ووضعتك
في دائرة من أحزانها..
تناشدك اليوم.. وتسألك الرحيل
الرحيل.. إلى مدينة أخرى تدعى..
( مدينة الأفراح )..
تستحلفك الإلتزام بوعدك..
وعدم الإقامة الأبدية فيها..
الإقامة التي تعتزمها.. بين اليوم
وغد..
حبيتبي...
ألم تعديني بالرحيل؟..
ألم ترشقيني بتوسلاتك.. كي أسلاك..
حفاظا منك على سعادتي؟..
إذن.. أنت ل توفين بالوعد.. حين تصرّين
على الإقامة داخل مدينة الحزن بعد
الرحيل..
وأنا.. أي سعادة قد تنتظرني إن أنت فعلا أقمت فيها؟..
وأني بك جاهلا لما تقولين.. وغير
مدرك بأن مدينة الحزن.. هي مدينتي..
يا حبيتبي..
إن عنيت ما عنيت بإسعادي
فارحل.. ارحل واقتحم برحيلك..
مدينة الأفراح..
واترك لي وحدي.. مدينة نفسي.. مدينة الأحزان..
للحب ألوان..
وأنا اخترت اللون الأسود..
لحبي..
للحب أشجان..
والتوقيت الزمني لحبي..هو
شجني..
وإن كان للحب مفارقات..
فحبي هو.. من غير بلدي
مدينة الحزن
... من منكم يعرف مدينتي؟
ومن منكم يجرؤ على اقتحامها..
وتحديد معالمها؟
لا أحد.. لا أحد..
سواك أنت ياحبيتبي..
مدينتي التي تروى.. بشلاّلات
تتدفّق.. من منبع آلامي..
آلامي التي لاتعرف حدود..
ولا تعترف ب نضوب..
مدينتي.. هي أبدا... راقصة على
جراحها..
الجراح التي أقسمت.. على إستمرارية
نزيفها.. استمرارية الحياة والوجود.
مدينتي.. هي( نفسي ) التي ما وجدت
إلاّ لتتألم..
مدينتي التي ليس لها بين الأمم مثيل
أو وجود..
فمدينتي .. من عالم بعيد بعيد..
وغير منظور..
ياحبيتبي..
وحدك.. من عرف مدينتي..
وحدك.. من اقتحمها وحدّد معالمها..
مدينتي التي أحاطتك.. ووضعتك
في دائرة من أحزانها..
تناشدك اليوم.. وتسألك الرحيل
الرحيل.. إلى مدينة أخرى تدعى..
( مدينة الأفراح )..
تستحلفك الإلتزام بوعدك..
وعدم الإقامة الأبدية فيها..
الإقامة التي تعتزمها.. بين اليوم
وغد..
حبيتبي...
ألم تعديني بالرحيل؟..
ألم ترشقيني بتوسلاتك.. كي أسلاك..
حفاظا منك على سعادتي؟..
إذن.. أنت ل توفين بالوعد.. حين تصرّين
على الإقامة داخل مدينة الحزن بعد
الرحيل..
وأنا.. أي سعادة قد تنتظرني إن أنت فعلا أقمت فيها؟..
وأني بك جاهلا لما تقولين.. وغير
مدرك بأن مدينة الحزن.. هي مدينتي..
يا حبيتبي..
إن عنيت ما عنيت بإسعادي
فارحل.. ارحل واقتحم برحيلك..
مدينة الأفراح..
واترك لي وحدي.. مدينة نفسي.. مدينة الأحزان..
للحب ألوان..
وأنا اخترت اللون الأسود..
لحبي..
للحب أشجان..
والتوقيت الزمني لحبي..هو
شجني..
وإن كان للحب مفارقات..
فحبي هو.. من غير بلدي