حبيبنا يا رَسُولَ اللهِ مُنْقِذنَا
مِنَّا الذين ِللَهْوِ الغربِ مَرْجِعُهُمْ
فَغَيَّرُوا الدّينَ والأخلاقَ وابتعدُوا
مِنَّا
الذين على لهوٍ مَضَاجِعِهِمْ
فِي نَوْمِهِمْ
مثلُ أهلِ الكهفِ قد رقدُوا
مِنَّا الذينَ على الإسلامِ
وَحْدَتُهُمْ
لنصر دينك كلَّ العزمِ قد
عَقَدُوا
إِنْ غِبْتَ عن ذِكْرِهِمْ باتت مَضَاجِعُهُمْ
كَأَنَّهُمْ في رِحَابِ الأرضِ مَا وُجِدُوا
إِنْ
نفقدِ الدِّيْنَ لا أرضًا ستحملنا
وفاقدُ
الدينِ للأخلاقِ يَفْتَقُِد
أبكي على حُرْمَةِ الأديانِ دَنَّسَهَا
مُخَنَّثُوْنَ فيرضىَ عَنْهُمُ البَلَدُ
وَبَائِعِيْنَ
بِدُنْيَاهُمْ دِيانَتَهُمْ
وصامتينَ
بُلُوْغَ الرُّشْدِ ما رَشَدُوا
فهل بصمتهم تعني مقولتُهُمْ :
اذهب وربَّكَ إِنَّ القَوْمَ قد قَعَدُوا ؟
أم
أنهم تركوا للبوم دولتَهم
وأنَّهم بوفاةِ
الرَأْيِّ قد شَهِدُوا
عاد الضّلالُ إلى رَهْطٍ فَبُغْضُهُمُ
قد زلزل الأرضَ قومٌ كُلُّهُمْ حَسَدُ
يُقَالُ
حريةٌ للفِكْرِ عندهُمُ
تقودها طُغْمَةٌ
للكُفْرِ تَسْتَنِدُ
تنكروا لرسولِ المعجزاتِ كذَا
خِصَالَهُ الغُرَّ والآياتِ قد جَحَدُوا
نورٌ من الله
لكن لا يرون سِوَى
ظلامَهُمْ ولنشرِ الظلم قد
قصدوا
إلى الجحيم تسير اليومَ ثُلَّتُهُمْ
سَيُنْتَهُونَ كَمَنْ في جِيْدِهَا المَسَدُ
لَقَدْ زَرَعْتُم بُذُور
الشرِّ وَيْحَكُمُ
فَقَبْلُكُمْ مِثْلُكُمْ
للزرعِ قد حَصَدُوا
يا طُغْمَةَ الكفرِ يَوْمَ الحشرِ مَوْعِدُنَا
لنا الرسولُ وأنتم مالكم سَنَدُ
شُلَّتْ
يَدَا مَنْ ظَلامُ الجهل يحمله
إلى رسوم ٍ،
بِنَارِ الحقدِ تَتَّقِدُ
تَبَّتْ يَدَا كَافرٍ يرمي عقيدَتَنَا
إِنَّ الجزاءَ غَدًا عَنْ رَسْمِهِ النَكَدُ
مِنَ
الغريبِ رسولُ اللهِ يشتمه
أبناءُ فاسِدَةِ
الأخلاقِ مَنْ فَسَدُوا
أبناءُ مَنْ هُزِمُوا بالأمسِ واعترفوا
لدينِنَا خضعوا للحقِ بل سجدوا
ماذا
دهاكم ؟ وهل عدتم لنزعتكم ؟
أَمَا لديكم
سِوَى الإسلام يُنْتَقَدُ ؟
يَا مَنْ عَبثتم بِِِدْيِن الله
مِثْلكُم
ُ مُعَقَدُونَ كَأَرْضٍ نَالَهَا
الجَرَدُ
يَا سَيّدَ
الكونِ عُذْرًا إِنَّ سَادَتَنَا
من أَجْلِ
فانيةٍ في حُلْمِهِم سَعَدُوا
تَفَرَّقَ الشَّملُ من ضيقٍ
وَضَائِقَةٍ
لكنْ بِذِكْرِكَ صلَّى الكلُّ
ُواتَّحَدُوا