[size=24 ]تبكــي نسـائــنا وما للدمـــــع شيـــئِ يُـداري
تمشين من البكاء كالسكاري وما هنّ بسكارى
تذرفن الدمع وباليدين تضربن الوجه الحسانى
وكل هذا من أفعال بنـــي صهيونــي الحُقـارَ
ومـــا إن نظرت لطفــلنا إذ رأيـــتــه ينــهارى
من الهم ..حمله وهو بعد لم يرى الــنهارى
وبطــــلنا لا يهــاب شــيئا كــالأسد المغوارَ
يســـتلّ سيفاً ويــكـسح المـــيدان يتــبارى
لأجل فلسطين عـــابراً بحـــوراً وصِــــحارى
فالشعب الفلسطيني ...
عنواناً للصمود ...ثائراً بلا حدود ...فهي من صفات الجدود ...
شعب الشهداء...وأسياد الرثاء....وعطرهم الدماء...
حَمِلُ الهم ...وتوحد الدم ....فأخي هو ابن العم ...
ملئ التراب بدمعه ...والدام سال من عينه ..مكسورا يبكي فلسطين فمن يقدر على سمعه ...
والمغترب عنها للرجوع يتمنى ....وبحبها يتغنى ...ومن أحبابه بالرجوع يهنى...
فصمود هذا الشعب كالحديد ...ويوم انطلاقه يوماً ليس ببعيد ...وللمجد سوف يعيد ...
سَيُلَفّ الذل وأهله بالكفن ...ويطوي صفحةً من صفحات الزمن ...فهو لا يعرف ضعفاً ولا وهن ..[/size]