المجاهَرة بالمعاصي:
المسلم إذا فعل ذنبًا فإنه يبادر بالتوبة والاستغفار والندم على فعله؛ حتى يعافيه الله ويتوب عليه، أما الذين لا يندمون على ذنوبهم بل إنهم يتباهون بالمعصية، فإن هؤلاء لا يعافيهم الله،ولا حول ولا قوه الا بالله وقد سماهم النبي صلى الله عليه وسلم المجاهرين، فقال: (كل أمتي معافًى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة، أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره ربه، فيقول: يا فلان، قد عملتُ البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) "البخاري".
والذين لا يسترون الناس ويشيعون بينهم الفاحشة، فإن لهم العذاب الأليم من الله تعالى حيث يقول: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
فالمسلم دائمًا يتصف بالسترلنفسه و للآخرين اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستـر مسلمًا ستره الله يـوم القيامة) "البخاري".
ان كان الله تعالى سترك وانت عاصي .. فأستحي منه هو يحبك كل هذا الحب ويسترك وانت تعصيه وهو القادر على رفع الستر في اي لحظه ولكنه سبحااااااااااانه رحيم بعباده حتى وهم على معصيه
موقف بسيط قرأته لسيدنا عمر رضي الله عنه عندما اوتي برجل ليقام عليه حد السرقه
والرجل يصرخ السماح يا امير المؤمنين .. هذه اول مره اسرق فيها اعفو عني
واذ بالفاروق بمنتهى اليقين يقول له والله كذبت " ان الله تعالى لا يفضح عبده من اول مره "
انت فعلت هذا مرارا وغرك ستر الله عليك
سبحان الملك .. هذا ثابت في عقولهم فيااااااارب يكون ثابت بعقولنا مثلهم
ويرزقنا الحياء منه سبحانه والتوبه والانابه بكل وقت
وجزاكم الله خيرا
دمتم بـــــــــــــــــود
المسلم إذا فعل ذنبًا فإنه يبادر بالتوبة والاستغفار والندم على فعله؛ حتى يعافيه الله ويتوب عليه، أما الذين لا يندمون على ذنوبهم بل إنهم يتباهون بالمعصية، فإن هؤلاء لا يعافيهم الله،ولا حول ولا قوه الا بالله وقد سماهم النبي صلى الله عليه وسلم المجاهرين، فقال: (كل أمتي معافًى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة، أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره ربه، فيقول: يا فلان، قد عملتُ البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) "البخاري".
والذين لا يسترون الناس ويشيعون بينهم الفاحشة، فإن لهم العذاب الأليم من الله تعالى حيث يقول: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
فالمسلم دائمًا يتصف بالسترلنفسه و للآخرين اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستـر مسلمًا ستره الله يـوم القيامة) "البخاري".
ان كان الله تعالى سترك وانت عاصي .. فأستحي منه هو يحبك كل هذا الحب ويسترك وانت تعصيه وهو القادر على رفع الستر في اي لحظه ولكنه سبحااااااااااانه رحيم بعباده حتى وهم على معصيه
موقف بسيط قرأته لسيدنا عمر رضي الله عنه عندما اوتي برجل ليقام عليه حد السرقه
والرجل يصرخ السماح يا امير المؤمنين .. هذه اول مره اسرق فيها اعفو عني
واذ بالفاروق بمنتهى اليقين يقول له والله كذبت " ان الله تعالى لا يفضح عبده من اول مره "
انت فعلت هذا مرارا وغرك ستر الله عليك
سبحان الملك .. هذا ثابت في عقولهم فيااااااارب يكون ثابت بعقولنا مثلهم
ويرزقنا الحياء منه سبحانه والتوبه والانابه بكل وقت
وجزاكم الله خيرا
دمتم بـــــــــــــــــود