عادل إمام " الهلفوت "
هل لم يعد في مصر من أهل الفراسة
حتى أتى الهلفوت يفتي في السياسة
وعلا على الأصواتِ صوتُ ممثل ٍ
أودى به حبُ الظهورِ إلى التياسة
نفخوه بالألقابِ وهو مهرجُّ
يستجلب الضحكاتِ من شكل ِ التعاسة
وتجذرت عللُ الغرور ِ بنفسهِ
فكأن ذاكَ القردُ يحلمُ بالرئاسة
سحقاً لعصر ٍ فيه أثرى وغدهُ
وغدا الشريفُ الحُرُّ من أهل الخصاصة
من أجل تبرير ِ التآمر ِ أطلقت
أقلامُ من باعوا شهيدَ الانتكاسة
أشلى نظامُ الخانعينَ كلابهُ
وعلا نباح الذائدين عن الخساسة
وطغى خطابُ الردح دونَ تحفظٍ
وتعطلت لغة التعقل والكياسة
قلبوا الحقائقَ والوقائعُ شوهت
وتسربلَ الديوث أثوابَ القداسة
هل صار نصرُ الثائرينَ جريمة ً
لتحيط َ بالأشرافِ قواتُ الحِراسة
جاءَوا "بشريان ِ الحياة" فسفهوا
ذاقوا تفانين التسلط ِ والشراسة
لكنَّ في مِصرَ الأبية فتية ُّ
رفضوا طواغيتَ التبذل ِ والنجاسة
هم رغم كل التافهين نصيرنا
أهلُ المروءَةِ والعروبةِ والحماسة
تبا "لعادل" منافق,حشاش,
رمز للحقارة والنجاسة
باع الكرامة بالدولار
حتى صار رمز للتياسة
هل لم يعد في مصر من أهل الفراسة
حتى أتى الهلفوت يفتي في السياسة
وعلا على الأصواتِ صوتُ ممثل ٍ
أودى به حبُ الظهورِ إلى التياسة
نفخوه بالألقابِ وهو مهرجُّ
يستجلب الضحكاتِ من شكل ِ التعاسة
وتجذرت عللُ الغرور ِ بنفسهِ
فكأن ذاكَ القردُ يحلمُ بالرئاسة
سحقاً لعصر ٍ فيه أثرى وغدهُ
وغدا الشريفُ الحُرُّ من أهل الخصاصة
من أجل تبرير ِ التآمر ِ أطلقت
أقلامُ من باعوا شهيدَ الانتكاسة
أشلى نظامُ الخانعينَ كلابهُ
وعلا نباح الذائدين عن الخساسة
وطغى خطابُ الردح دونَ تحفظٍ
وتعطلت لغة التعقل والكياسة
قلبوا الحقائقَ والوقائعُ شوهت
وتسربلَ الديوث أثوابَ القداسة
هل صار نصرُ الثائرينَ جريمة ً
لتحيط َ بالأشرافِ قواتُ الحِراسة
جاءَوا "بشريان ِ الحياة" فسفهوا
ذاقوا تفانين التسلط ِ والشراسة
لكنَّ في مِصرَ الأبية فتية ُّ
رفضوا طواغيتَ التبذل ِ والنجاسة
هم رغم كل التافهين نصيرنا
أهلُ المروءَةِ والعروبةِ والحماسة
تبا "لعادل" منافق,حشاش,
رمز للحقارة والنجاسة
باع الكرامة بالدولار
حتى صار رمز للتياسة