المرأة في ظل الإسلام
ثم ان الاسلام أمدّ المرأة المسلمة بالشعور بالشخصية المستقلة ، المزودة بمكارم الأخلاق ،
والطموح الى العزة والكرامة ، حيث أخذ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم البيعة منها
مستقلة كالرجل ، قال تعالى : « يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يـأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم » (1) .
وفي الحث على التضامن مع رفع مستوى المرأة قال تعالى : « فاستجاب لهم ربهم أني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيآتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب » (2) .
هذا من الناحية الاجتماعية ، وأما من حيث الارث والعمل في اكتساب المال والرزق الحلال ، فقد فرض لها الاسلام فرضاً معلوماً من الارث ولم يحرمها .
قال تعالى : « للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً » (3) .
ثم أعطاها الاسلام حرية التصرف بما لديها من أموال ، والتكسب به عن طريق الحلال ، قال تعالى : « للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما » (4) .
والطموح الى العزة والكرامة ، حيث أخذ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم البيعة منها
مستقلة كالرجل ، قال تعالى : « يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يـأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم » (1) .
وفي الحث على التضامن مع رفع مستوى المرأة قال تعالى : « فاستجاب لهم ربهم أني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيآتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب » (2) .
هذا من الناحية الاجتماعية ، وأما من حيث الارث والعمل في اكتساب المال والرزق الحلال ، فقد فرض لها الاسلام فرضاً معلوماً من الارث ولم يحرمها .
قال تعالى : « للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً » (3) .
ثم أعطاها الاسلام حرية التصرف بما لديها من أموال ، والتكسب به عن طريق الحلال ، قال تعالى : « للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما » (4) .
إلى غير ذلك من الآيات الكريمة الصريحة التي تحفظ منزلة المرأة ، وتزيد من كرامتها وحفظ معنوياتها ولقد احتوى القرآن الكريم على آيات كثيرة توضح ما للمرأة من حقوق وواجبات ، على أفضل واهدى وأقوم وأصلح ما يكون لكل زمان ومكان .
هذه بعض المبادىء الإسلامية والتعاليم السماوية ، التي فتحت القلوب المغلقة ، وأنارت البصائر عند ذوي الألباب ، فلم تمض بضع سنوات على بعث دعوة محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم وظهور الشريعة الآلهية السمحاء التي تفيض بالعدل والانصاف ، حتى أصبح الإسلام عقيدة الملايين من البشر .
حريه المراه
دار نقاش ، حول تاريخ نهضة المرأة المسلمة وما لاقت في حياتها من عقبات ومتاعب .
علا الضجيج وزادت الجلبة والضوضاء كل يبدي رأيه في حال المرأة ، وتطوراتها في ظل التشريع الإسلامي . وتفرقوا شيعاً بين مادح لوضعها ... وناع عليها .
وانبرت إحدى الحاضرات ، وهي من المسلمات ، المثقفات ثقافة عالية لكنها ويا للأسف ... من جملة النساء المخدوعات بتزويق كلام يرقشه جماعة من الملحدين والمستهترين .
راحت تلك الاخت المثقفة تهاجم الشريعة الإسلامية بحماس زائد ، مدعية أن الإسلام بتشريعاته القاسية ، وقوانينه الصارمة ، قد ظلم المرأة ، وأن علماء المسلمين قد أجحفوا بحقها .
حبسوها ... قيدوها ... ضيقوا عليها ... حرموها الحرية والنور ... جعلوها منبوذة في المجتمع ... خاملة الذكر ... متحجبة ... حبيسة الجدران ... مخدرة ... مستبعدة . إلى آخر ما هنالك ، من نعوت وأوصاف .
مااااااااااااااااااااااذا جرى ؟؟؟
وضع المرأة المسلمة الحقيقي هي.....
نصف الهيئة الاجتماعيه ... لا بل كلها
فهي نصف المجتمع ... وهي التي تنجب النصف الاخر
السؤال الذي يتردد على لسان حاملي لواء المطالبة بحقوق المرأة المسلمة ، شعارهم : نحن نطالب بالحرية ... والمساواة ، لنمضي في ركب الحضارة والمدنية ، شأن النساء الاوروبيات .
وكانت صيحة محمومة ، ومطالبة صارخة ، إن هناك من الحقوق المغبونة ، والظلم الواقع على رأس المرأة المسلمة ، لأن الإسلام لم ينصف المرأة ، عندما جعلها دون الرجل ، وسلَّطه عليها .
والحق يقال : إن جميع ما يتشدق به دعاة المدنية ، ماهو سوى بعد عن الحقائق ، وتقليد أعمى ، درجت عليه المرأة الشرقية ، وارتضته المسلمة لنفسها ، بالاضافة إلى ما ارتضته من نقائص وسخافات مستوردة من البلاد الأجنبية ، وقلدتها راضية مرضية .
إذا كانت المرأة الأجنبية ، تطالب بحقوقها ، فهذا أمر راجع لاعتبارات كثيرة ، اقتصادية ... واجتماعية ... وتربوية ، التي كانت تعاني منها عندما كانت ترسف بالقيود ، وتتخبط في الظلمات .
فهي نصف المجتمع ... وهي التي تنجب النصف الاخر
السؤال الذي يتردد على لسان حاملي لواء المطالبة بحقوق المرأة المسلمة ، شعارهم : نحن نطالب بالحرية ... والمساواة ، لنمضي في ركب الحضارة والمدنية ، شأن النساء الاوروبيات .
وكانت صيحة محمومة ، ومطالبة صارخة ، إن هناك من الحقوق المغبونة ، والظلم الواقع على رأس المرأة المسلمة ، لأن الإسلام لم ينصف المرأة ، عندما جعلها دون الرجل ، وسلَّطه عليها .
والحق يقال : إن جميع ما يتشدق به دعاة المدنية ، ماهو سوى بعد عن الحقائق ، وتقليد أعمى ، درجت عليه المرأة الشرقية ، وارتضته المسلمة لنفسها ، بالاضافة إلى ما ارتضته من نقائص وسخافات مستوردة من البلاد الأجنبية ، وقلدتها راضية مرضية .
إذا كانت المرأة الأجنبية ، تطالب بحقوقها ، فهذا أمر راجع لاعتبارات كثيرة ، اقتصادية ... واجتماعية ... وتربوية ، التي كانت تعاني منها عندما كانت ترسف بالقيود ، وتتخبط في الظلمات .
وما شأن المرأة المسلمة بهذه المطالب ؟؟ مع العلم أن الإسلام أنصفها وأرضاها ، وأعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة .
لا يخفى أن المرأة في البلدان الأجنبية ، من شرقية أو غربية قد مرَّت بأشواط قاسية .
ففي العصور المظلمة التي تخبطت بها المرأة ، كثر الجدل حول حقيقتها انها بشر ... ؟ أم شيطان ... وهل تحتوي نفسها على الخير كالرجل ؟ أم انها بشر ؟ فضلاً عن أن الرجل كان يقودها ويبيعها في السوق ، وهي راضخة ، قانعة بوضعها مكتفية بإنفاق الرجل عليها .
وبعد قيام الثورة الصناعية في جميع البلدان ، وإنشاء المصانع والمعامل والشركات تبدلت الأوضاع ... وتفاوتت الاعتبارات .
لقد أسدت الثورة الصناعية ، خدمات كثيرة إلى بني الإنسان ، ولكنها من جهة ثانية ، أساءت إلى المجتمع الأخلاقي ، الذي أخذ بالتفكك والانحلال تدريجياً . حيث أصبح الفرد لا يهتم إلا بنفسه ، ثم إشباع ذاته وحاجته وانغماسه في الملذات . لأن الثورة الصناعية أدَّت إلى نشوء طبقتين الطبقة الاولى : أرباب العمل وهم الأغنياء الذين أفسد الترف أخلاقهم ، والطبقة الثانية : العمال وهم الفقراء الذين ألجأهم الحرمان للهث وراء المال لسد حاجتهم ، ويكون المثل الأعلى يومئذٍ للرجل الناجح هو الرجل الغني .
صرف المرء حينئذٍ نفسه وتفكيره وطاقاته وجهوده عن كل شيء إلا الحصول على المال ، بأي وسيلة ، ومن أي طريق .
كان من الطبيعي أن تدخل المرأة في ميدان العمل ، لإعالة نفسها ، ولكنها الجانب الضعيف الذي ينحني عادة للأقوى ، في كل زمان ومكان إذا لم يكن هناك رادع ديني ... أو أخلاقي.
نزلت المرأة إلى ميدان العمل ، وعملت مع الرجل وقامت بنفس الجهد أو أكثر ، ولكن بأجر أقل من الرجل ، جهد كثير ، وأجر قليل وكرامة غير محفوظة .
وأخيراً تهاوت تحت وطأة الحاجة والعوز بنفسها وشرفها .
هذا واقع أكثر النساء الأجنبيات اللواتي تريد تقليدهن والاقتداء بهن ، المرأة المسلمة ، والزمرة التي تطالب بحرية المرأة ومساواتها بالرجل .
هذا واقع النساء المتحرزات الاوروبيات او الأجنبيات . وهذا ما دعاهن إلى شق عصا الطاعة ، والتنفيس عما يعانينه من جور وحرمان واضطهاد .
قامت النساء ، يطلبن حريتهن وحقوقهن المهضومة ورفعت الأصوات ... وزادت المطالبة بالحرية والمساواة ...
وتمَّ للمرأة ما أرادت ، ولكن هل حلَّت المساواة والحرية مشكلتها ؟
وهل حققت لها السعادة ؟؟
هل رفعتها في نظر الرجل ؟؟
هل صانت نفسها ... وشرفها ؟؟
لا... وألف لا ... هذه صحفهم كلها تشهد وتقول : صحيح ان قانون المساواة حقق للمرأة الكسب المادي ، ولكنه سبب زيادة في الطلاق وأدى الى تفكك الروابط العائلية ، بسبب غيابها عن البيت ، وابتعادها عن أطفالها وعدم رعايتهم ، والاعتماد على دور الحضانة .
وماذا يجدي الكسب المادي ؟ إذا كان الأمن بعيداً عن البيت ؟؟
والاطمئنان مفقوداً ؟!
لا يخفى أن المرأة في البلدان الأجنبية ، من شرقية أو غربية قد مرَّت بأشواط قاسية .
ففي العصور المظلمة التي تخبطت بها المرأة ، كثر الجدل حول حقيقتها انها بشر ... ؟ أم شيطان ... وهل تحتوي نفسها على الخير كالرجل ؟ أم انها بشر ؟ فضلاً عن أن الرجل كان يقودها ويبيعها في السوق ، وهي راضخة ، قانعة بوضعها مكتفية بإنفاق الرجل عليها .
وبعد قيام الثورة الصناعية في جميع البلدان ، وإنشاء المصانع والمعامل والشركات تبدلت الأوضاع ... وتفاوتت الاعتبارات .
لقد أسدت الثورة الصناعية ، خدمات كثيرة إلى بني الإنسان ، ولكنها من جهة ثانية ، أساءت إلى المجتمع الأخلاقي ، الذي أخذ بالتفكك والانحلال تدريجياً . حيث أصبح الفرد لا يهتم إلا بنفسه ، ثم إشباع ذاته وحاجته وانغماسه في الملذات . لأن الثورة الصناعية أدَّت إلى نشوء طبقتين الطبقة الاولى : أرباب العمل وهم الأغنياء الذين أفسد الترف أخلاقهم ، والطبقة الثانية : العمال وهم الفقراء الذين ألجأهم الحرمان للهث وراء المال لسد حاجتهم ، ويكون المثل الأعلى يومئذٍ للرجل الناجح هو الرجل الغني .
صرف المرء حينئذٍ نفسه وتفكيره وطاقاته وجهوده عن كل شيء إلا الحصول على المال ، بأي وسيلة ، ومن أي طريق .
كان من الطبيعي أن تدخل المرأة في ميدان العمل ، لإعالة نفسها ، ولكنها الجانب الضعيف الذي ينحني عادة للأقوى ، في كل زمان ومكان إذا لم يكن هناك رادع ديني ... أو أخلاقي.
نزلت المرأة إلى ميدان العمل ، وعملت مع الرجل وقامت بنفس الجهد أو أكثر ، ولكن بأجر أقل من الرجل ، جهد كثير ، وأجر قليل وكرامة غير محفوظة .
وأخيراً تهاوت تحت وطأة الحاجة والعوز بنفسها وشرفها .
هذا واقع أكثر النساء الأجنبيات اللواتي تريد تقليدهن والاقتداء بهن ، المرأة المسلمة ، والزمرة التي تطالب بحرية المرأة ومساواتها بالرجل .
هذا واقع النساء المتحرزات الاوروبيات او الأجنبيات . وهذا ما دعاهن إلى شق عصا الطاعة ، والتنفيس عما يعانينه من جور وحرمان واضطهاد .
قامت النساء ، يطلبن حريتهن وحقوقهن المهضومة ورفعت الأصوات ... وزادت المطالبة بالحرية والمساواة ...
وتمَّ للمرأة ما أرادت ، ولكن هل حلَّت المساواة والحرية مشكلتها ؟
وهل حققت لها السعادة ؟؟
هل رفعتها في نظر الرجل ؟؟
هل صانت نفسها ... وشرفها ؟؟
لا... وألف لا ... هذه صحفهم كلها تشهد وتقول : صحيح ان قانون المساواة حقق للمرأة الكسب المادي ، ولكنه سبب زيادة في الطلاق وأدى الى تفكك الروابط العائلية ، بسبب غيابها عن البيت ، وابتعادها عن أطفالها وعدم رعايتهم ، والاعتماد على دور الحضانة .
وماذا يجدي الكسب المادي ؟ إذا كان الأمن بعيداً عن البيت ؟؟
والاطمئنان مفقوداً ؟!
ولكن المراه المسلمه فهي قي امااااااااااااااان الله ورعايته
فهيهاااااااات هيهاااااااااااات
لما تتمنون من اهدار كلامتها
فهيهاااااااات هيهاااااااااااات
لما تتمنون من اهدار كلامتها
فالذي يحميها هو الله ... خالقها