عاد القلب يرحل في الليالي
إلى أقصى حدودٍ في الخيالِ
ليلقى في الهوى أحلى الصبايا
و يغريها بمعسولِ المقالِ
أ فاتنتي ملأتِ القلب شوقاً
فحنَّ الحب يا أغلى الغوالي
أرى فيك الحياة فأسكريني
بخمر الحب دهراً لا تبالي
فإنَّ القلب يهواكِ جنوناً
و ليلي في الهوى للصبح سالي
لأنَّ الليل خلُّ العاشقينَ
و لو شدَّتْ نجومُهُ بالحبالِ
فيا لكِ من نجومٍ ساكناتٍ
بطولِ الليل تزهو بالأعالي
و في ليلٍ طويلٍ سرمديٍ
جفاني النومُ فيه و ساءَ حالي
رأيتُ الحبَّ نوراً في سمائي
و ويلٌ القلبِ إن لاحتْ غزالي
بعينيها رأيتُ الشوقَ يغفو
وراءَ الرمشِ يدعو للوصالِ
فدارتْ شوقها عنِّي لحينٍ
بإقفالِ الحواجبِ في دلالِ
و لكنِّي خبيرٌ في الخوافي
وهل يخفى الغرامٌ ؟ منَ المحالِ
فيا ريماً أتاهُ الله سحراً
و حسناً كاد يسمو للكمالِ
كفانا ما نقاسي في هوانا
تعالي للهوى هيَّا تعالي
لأنَّ الدهر علَّمني دروساً
ففلسفني و جاوب عن سؤالي
فأوقاتٌ الصفا تمضي سريعاً
و أحزاني .... لأيامٍ طوالِ
دعي الأشواقَ تحرقنا بنارٍ
فنارُ الشوقِ دوماً باشتعالي
فلا نصحو و إلّا الشمس تأتي
لتعلنَ ... أنَّ ليلي في زوالِ
و بعدَ الليلِ يأتي النور فجراً
لتبدو الشمس من بعد الهلالِ
فنمضي و الليالي راحلاتٍ
إلى روضٍ غفا خلف الجبالِ
طيورُ الحبِّ فيهِ كالسكارى
تغنّي للروابي و التلالِ
و أشجارُ الصنوبرِ قد تهادتْ
مع النسماتِ ترقص في اعتدالِ
و أزهارُ الربيعِ تفوحُ عطراً
يسافرُ هائماً نحو الشمالِ
فيا روضاً بدتْ فيكَ الحياةُ
كغانيةٍ علتْ عرش الجمالِ
عشقتُ الخمرَ من ريقِ الحبيبِ
لأنَ الخمرَ ميزانُ الرجالِ
عشقتُ الليلَ في عَيْنَيْ حبيبي
و عينيها تُجَرِّحُ كالنصالِ
أنا المقتولُ من ليلِ العيونِ
و هل يحيا قتيلٌ من ليالي
إلى أقصى حدودٍ في الخيالِ
ليلقى في الهوى أحلى الصبايا
و يغريها بمعسولِ المقالِ
أ فاتنتي ملأتِ القلب شوقاً
فحنَّ الحب يا أغلى الغوالي
أرى فيك الحياة فأسكريني
بخمر الحب دهراً لا تبالي
فإنَّ القلب يهواكِ جنوناً
و ليلي في الهوى للصبح سالي
لأنَّ الليل خلُّ العاشقينَ
و لو شدَّتْ نجومُهُ بالحبالِ
فيا لكِ من نجومٍ ساكناتٍ
بطولِ الليل تزهو بالأعالي
و في ليلٍ طويلٍ سرمديٍ
جفاني النومُ فيه و ساءَ حالي
رأيتُ الحبَّ نوراً في سمائي
و ويلٌ القلبِ إن لاحتْ غزالي
بعينيها رأيتُ الشوقَ يغفو
وراءَ الرمشِ يدعو للوصالِ
فدارتْ شوقها عنِّي لحينٍ
بإقفالِ الحواجبِ في دلالِ
و لكنِّي خبيرٌ في الخوافي
وهل يخفى الغرامٌ ؟ منَ المحالِ
فيا ريماً أتاهُ الله سحراً
و حسناً كاد يسمو للكمالِ
كفانا ما نقاسي في هوانا
تعالي للهوى هيَّا تعالي
لأنَّ الدهر علَّمني دروساً
ففلسفني و جاوب عن سؤالي
فأوقاتٌ الصفا تمضي سريعاً
و أحزاني .... لأيامٍ طوالِ
دعي الأشواقَ تحرقنا بنارٍ
فنارُ الشوقِ دوماً باشتعالي
فلا نصحو و إلّا الشمس تأتي
لتعلنَ ... أنَّ ليلي في زوالِ
و بعدَ الليلِ يأتي النور فجراً
لتبدو الشمس من بعد الهلالِ
فنمضي و الليالي راحلاتٍ
إلى روضٍ غفا خلف الجبالِ
طيورُ الحبِّ فيهِ كالسكارى
تغنّي للروابي و التلالِ
و أشجارُ الصنوبرِ قد تهادتْ
مع النسماتِ ترقص في اعتدالِ
و أزهارُ الربيعِ تفوحُ عطراً
يسافرُ هائماً نحو الشمالِ
فيا روضاً بدتْ فيكَ الحياةُ
كغانيةٍ علتْ عرش الجمالِ
عشقتُ الخمرَ من ريقِ الحبيبِ
لأنَ الخمرَ ميزانُ الرجالِ
عشقتُ الليلَ في عَيْنَيْ حبيبي
و عينيها تُجَرِّحُ كالنصالِ
أنا المقتولُ من ليلِ العيونِ
و هل يحيا قتيلٌ من ليالي