أعذريني
يا فتاتي
كيف أحكي عن هواكِ
ضاعتِ الأحلامُ مني
لمْ أَعُدْ أبني قصوراً في الخيالِ
لمْ أَعُدْ أمضي بعيداً بالليالي
أسكنُ الأبراجَ في عالي الأعالي
أشربُ الخمرَ و أحكي عن هواكِ
يا فتاتي
صوتُ شعبي في الصحارى
و دموعُ الخوف في عينِ العذارى
فجَّروا فِيَّ شجوني
حرّروني من جنوني
أبعدوني عن هواكِ
بتُّ كاطيرِ الجريحِ
و يسيلُ الدَمُ من حولي بحورا
فأنا شعبٌ أراد العيشَ حرَّاً
فرأى الحلمَ قبورا
ذاك فرعونٌ عتيدٌ
شاعَ في الأرضِ فجورا
ذاك مجنونٌ عنيدٌ
عاثَ بالدنيا سعورا
و أنا الشعبُ حمامٌ
يبذلُ الروحَ الطهورا
يروي ذرَّاتِ الترابِ
بالدماءِ
كي يرى يوماً جميلاً
كي يرى شمساً و نورا
أعذريني يا فتاتي
لمْ أعُدْ أهوى جنونا
أعذريني
يا فتاتي
كيف أحكي عن هواكِ
ضاعتِ الأحلامُ مني
لمْ أَعُدْ أبني قصوراً في الخيالِ
لمْ أَعُدْ أمضي بعيداً بالليالي
أسكنُ الأبراجَ في عالي الأعالي
أشربُ الخمرَ و أحكي عن هواكِ
يا فتاتي
صوتُ شعبي في الصحارى
و دموعُ الخوف في عينِ العذارى
فجَّروا فِيَّ شجوني
حرّروني من جنوني
أبعدوني عن هواكِ
بتُّ كاطيرِ الجريحِ
و يسيلُ الدَمُ من حولي بحورا
فأنا شعبٌ أراد العيشَ حرَّاً
فرأى الحلمَ قبورا
ذاك فرعونٌ عتيدٌ
شاعَ في الأرضِ فجورا
ذاك مجنونٌ عنيدٌ
عاثَ بالدنيا سعورا
و أنا الشعبُ حمامٌ
يبذلُ الروحَ الطهورا
يروي ذرَّاتِ الترابِ
بالدماءِ
كي يرى يوماً جميلاً
كي يرى شمساً و نورا
أعذريني يا فتاتي
لمْ أعُدْ أهوى جنونا
أعذريني