من وحي الكلام، "أنا عاشق"..
إني يا سيدتي عاشق
ففي عصري هذا
لا يحتاج الشاعر لأنثى كي يعشق
ولا لأنثى ليداعب جدائلها
ولا لأنثى كي يغازلها...
ولا يحتاج لسيدة بارعة الأنوثة
لتلهمه قصائده..
في عصري هذا...
يبدع الشاعر بوصف ذاته..
ويبدع حينما يترك طريق النساء..
ويخلو لنفسه، يحاكي ضميره..
ويستفرد بذاته ليؤنبها..
ويحاسبها على أخطائها..
يبدع الشاعر حينما يترك الحب
ويترفع عنه..
ويكتب عنه بفكره الخاص
لأن الحب في هذا العصر
هو أكاذيب منسوجة بحكمة
تنسجها النساء...
وينسجها الرجال أيضاً..
الحب في عصري هذا..
تجارة رابحة..
فكل الذين يتاجرون به
رابحون..
وهم مترفعون عن الخطأ
وهم شباب حالمون..
بين أيديهم العالم
كيفما أرادوه يُدوِرّوه..
لماذا ما زلتِ تسأليني الحب؟
أما زلتِ تؤمنين بكذبتكِ السابقة؟
هو الحب قناعٌ لكِ..
متى أردتِ الحسنَ..
لبستِه، وأخفيت القباحة خلفه..
سأبقى عن الحب مترفع..
فأنا لا أحتاج لأنثى
تسلبني حياتي..
إني يا سيدتي عاشق
ففي عصري هذا
لا يحتاج الشاعر لأنثى كي يعشق
ولا لأنثى ليداعب جدائلها
ولا لأنثى كي يغازلها...
ولا يحتاج لسيدة بارعة الأنوثة
لتلهمه قصائده..
في عصري هذا...
يبدع الشاعر بوصف ذاته..
ويبدع حينما يترك طريق النساء..
ويخلو لنفسه، يحاكي ضميره..
ويستفرد بذاته ليؤنبها..
ويحاسبها على أخطائها..
يبدع الشاعر حينما يترك الحب
ويترفع عنه..
ويكتب عنه بفكره الخاص
لأن الحب في هذا العصر
هو أكاذيب منسوجة بحكمة
تنسجها النساء...
وينسجها الرجال أيضاً..
الحب في عصري هذا..
تجارة رابحة..
فكل الذين يتاجرون به
رابحون..
وهم مترفعون عن الخطأ
وهم شباب حالمون..
بين أيديهم العالم
كيفما أرادوه يُدوِرّوه..
لماذا ما زلتِ تسأليني الحب؟
أما زلتِ تؤمنين بكذبتكِ السابقة؟
هو الحب قناعٌ لكِ..
متى أردتِ الحسنَ..
لبستِه، وأخفيت القباحة خلفه..
سأبقى عن الحب مترفع..
فأنا لا أحتاج لأنثى
تسلبني حياتي..