لوحة في مهب الريح ..

ويا جرح لا تدمع....
ويا قلم ان رحلت...
فلا ترجع.......
فحبيبي وتلك الخائنة...
يرقصون على آهات احتراقي...
ودموعي كانت لهم كعزف الناي...
وهمساتهم كانت لي مماتي...



أياصوتي المبحوح من ونات أهاتي ...
يابكاءً لايسمعه الا صوت بكـــائي......
لاترتمي ولاترمي الدمعـــة ..
فتسقط قبلهــا روح أوجــاعي .....
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..............
ومليون آآآه.........
بعد الطعون وبكــاء الجفون ....
سامحتكــ وسامحتكــ ....
لكن خانتني بكــ أقــداري....
وبقيت ياسلوة الروح انت وهــــي ....
بعد ذلك ترقصون على آهات احتراقي...؟
أين انت يامن اسميتك حبيبي..
حتى اسمعك آخر نغماتي.....
اين انت لتشهد على احتضاري.....


آآآآه....
جعلتني اضحوكة لك ولها....
جعلتني تذكارا بزوايا قصرك ومكرها..
فسجل أيها القلم يوم انكسارك......
وسجل في تلك الاوراق..
تاريخ مماتك...
أما زلتم ترقصون على تلك الآهات.....؟؟
أصبحت أيامي معدودة....
وضحكاتي مقتولة.....
ومشاعري مذبوحة.....
واصبحت آلامي تزورني دوما بأحتضار..
كالعليلةالمذبوحة وتأن من السكرات ....
تقاوم بسمتي وترفض الركوع....
أما زلتم ترقصون تلك الرقصة..؟
ترقصون على الامي....
وارقص انا على ناري..



فتطربون على جرحي الدامي....
وأطرب انا على حرقة أنفاسي.....
فارقصواا.......
وتزينوااا.........
وأطربوااا......
اتطيب لكم تلك النغمة...؟
أم منظر تلك الدمعة...؟


آآآآه يا امير وردي وحنيني ......
كيف خانتك ذكراي وسنيني,,,,
ومائي الذي ارواك ولم يرويني....؟
وجسدي الذي كان ضل ًلك ِونار الشمس تكويني.......
تخيل خطوتي عارية القدمين...
وشوك الارض يدميني.......
نسيتي حرقة انفاسي....
حين الهف لقطرة ماءترويني.......
فهجرك مثل تلك الصحراء...
التي غاب عنها الماء منذُ سنيني....





وعيونك فقط هي التي تحييني....
لا اريدك ان تتخيلني..........
اريدك أن تعيش ألـــمي وأنينـــي.....
فأرقص وتراقص معهاعلى جمر أوجاعـــي........
فغـــداً يوما أخر ...
سيكون طرباً على مواويلكـ......
من تلكــ التي معكــ ...
لتقاسي ألأااالـم كما قاسيتها...
معكــ طوال تلك السنينِ...



وياحسرتي على ماضً وقاتلي وقتيلي