الفنجال الأول يسمى .... الهيف ....
وهو الفنجال الذي يحتسيه المعزب أو المضيف قبل مايمد القهوة
لضيوفه وقديما كانت تسري هذه العادة عند العرب ليأمن ضيفهم
من أن تكون القهوة مسمومة اما حديثا فجرت هذه العادة ليختبر
المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل تقديمها إلى الضيوف خوفا
---------------------------
الفنجال الثاني يسمى .... الضيف ....
وهو الفنجال الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافة
وقد كان الضيف قديما في البادية مجبرا على شربه إلا في
حالة العداوة أوأن يكون للضيف طلب صعب وقوي عند
المضيف فكان لايشربه إلا بعد وعد من المضيف أو المعزب بالتلبية
---------------------------
الفنجال الثالث يسمى .... الكيف ....
وهو الفنجال الذي يقدم للضيف وهو ليس مجبر
على شربه ولايضير المضيف إن لم يشربه الضيف إنما
هو مجرد تعديل كيف ومزاج الضيف وهو أقل فناجيل
القهوة قوة في سلوم (عادات) العرب.
---------------------------
الفنجال الرابع يسمى .... السيف ....
وهو الفنجال الثالث الذي يقدم للضيف وهذا الفنجال
غالبا ما يتركه الضيف ولايحتسيه لأنه أقوى فنجال
قهوة لدى عرب البادية إذا أنه يعني أن من يحتسيه
فهو مع المضيف في السراء والضراء ومجبر على
الدفاع عنه بحد السيف وشريكه في الحرب والسلم
يعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفاؤه حتى وإن كان
من بين حلفائه من هم أعداء له في الأصل أعداء للضيف .
فقد كان هذا الفنجال عبارة عن عقد تحالف عسكري
ومدني وميثاق أمني مابين الضيف والمضيف وقد كان
هذا الوضع يحمل الناس أمورا شداد ويواجهون الموت
والدمار بسببه فلذلك كانوا يتحاشونه ويحترصون منه
أشد الحرص أما شرب أكثر من 3 فناجيل فعادة يعملها
أهل وذوي صاحب القهوة وأفراد قبيلته وأنسبائه وذوو الدم
---------------------------
وهناك فنجال اسمه : .... الفارس ....
لكن من يطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ماشابه إن كان شيخ القبيلة أو
كبير في السن أو إمرأة يجمع شباب القبيلة وفريسها.
..ويصب القهوة في الفنجال ويرفعه عاليا على رؤوس الأشهاد
وأمام الجميع ويقول : هذا فنجال فلان بن فلان.....من يشربه؟؟؟
أي من يأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟....فيقوم أحد فرسان القبيلة
ويقول : أن له ويأخذ الفنجال ويشربه....ويذهب في طلب هذا
الشخص ولايعود إلى قبيلته إلا بعد إحضار البينة على أنه انتقم
لصاحب الفنجال من الشخص المطلوب
وإلا فله أحد خيارين :
إما أن يجلي من قبيلته ولايعود لها أبد لما لحقه من ذل وعار
وصم بها جبينه.
وإما أن يعود محملا بالخزي والعار ويصبح مدعاة لسخرية أفراد
القبيلة ...صغيرها وكبيرها رجالا ونساءا ولايتزوج منها ولا يخرج
للحرب مع فرسانها .
يا عاملين البنّ وسط التراميس
لا تقطعونه من حشا مرضعاته
ردّوه لأمّات الخشوم المقابيس
صفر الدلال اللي عليها حلاته
ما عاد شفنا البن وسط المحاميس
يحمس وصوت النّجر طوّل سكاته
هذي اسماء الفناجيل عند العرب البادية
واخيرا نقول كما قال الشاعر :
يامحلا الفنجال مع سيحة البال
......... في مجلس مافيه نفس ثقيله
هذا ولد عم وهذا ولد خال
.........وهذا رفيق ما ندور بديله
وهو الفنجال الذي يحتسيه المعزب أو المضيف قبل مايمد القهوة
لضيوفه وقديما كانت تسري هذه العادة عند العرب ليأمن ضيفهم
من أن تكون القهوة مسمومة اما حديثا فجرت هذه العادة ليختبر
المعزب جودة وصلاحية القهوة قبل تقديمها إلى الضيوف خوفا
---------------------------
الفنجال الثاني يسمى .... الضيف ....
وهو الفنجال الأول الذي يقدم للضيف وهو واجب الضيافة
وقد كان الضيف قديما في البادية مجبرا على شربه إلا في
حالة العداوة أوأن يكون للضيف طلب صعب وقوي عند
المضيف فكان لايشربه إلا بعد وعد من المضيف أو المعزب بالتلبية
---------------------------
الفنجال الثالث يسمى .... الكيف ....
وهو الفنجال الذي يقدم للضيف وهو ليس مجبر
على شربه ولايضير المضيف إن لم يشربه الضيف إنما
هو مجرد تعديل كيف ومزاج الضيف وهو أقل فناجيل
القهوة قوة في سلوم (عادات) العرب.
---------------------------
الفنجال الرابع يسمى .... السيف ....
وهو الفنجال الثالث الذي يقدم للضيف وهذا الفنجال
غالبا ما يتركه الضيف ولايحتسيه لأنه أقوى فنجال
قهوة لدى عرب البادية إذا أنه يعني أن من يحتسيه
فهو مع المضيف في السراء والضراء ومجبر على
الدفاع عنه بحد السيف وشريكه في الحرب والسلم
يعادي من يعاديه ويتحالف مع حلفاؤه حتى وإن كان
من بين حلفائه من هم أعداء له في الأصل أعداء للضيف .
فقد كان هذا الفنجال عبارة عن عقد تحالف عسكري
ومدني وميثاق أمني مابين الضيف والمضيف وقد كان
هذا الوضع يحمل الناس أمورا شداد ويواجهون الموت
والدمار بسببه فلذلك كانوا يتحاشونه ويحترصون منه
أشد الحرص أما شرب أكثر من 3 فناجيل فعادة يعملها
أهل وذوي صاحب القهوة وأفراد قبيلته وأنسبائه وذوو الدم
---------------------------
وهناك فنجال اسمه : .... الفارس ....
لكن من يطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ماشابه إن كان شيخ القبيلة أو
كبير في السن أو إمرأة يجمع شباب القبيلة وفريسها.
..ويصب القهوة في الفنجال ويرفعه عاليا على رؤوس الأشهاد
وأمام الجميع ويقول : هذا فنجال فلان بن فلان.....من يشربه؟؟؟
أي من يأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟....فيقوم أحد فرسان القبيلة
ويقول : أن له ويأخذ الفنجال ويشربه....ويذهب في طلب هذا
الشخص ولايعود إلى قبيلته إلا بعد إحضار البينة على أنه انتقم
لصاحب الفنجال من الشخص المطلوب
وإلا فله أحد خيارين :
إما أن يجلي من قبيلته ولايعود لها أبد لما لحقه من ذل وعار
وصم بها جبينه.
وإما أن يعود محملا بالخزي والعار ويصبح مدعاة لسخرية أفراد
القبيلة ...صغيرها وكبيرها رجالا ونساءا ولايتزوج منها ولا يخرج
للحرب مع فرسانها .
يا عاملين البنّ وسط التراميس
لا تقطعونه من حشا مرضعاته
ردّوه لأمّات الخشوم المقابيس
صفر الدلال اللي عليها حلاته
ما عاد شفنا البن وسط المحاميس
يحمس وصوت النّجر طوّل سكاته
هذي اسماء الفناجيل عند العرب البادية
واخيرا نقول كما قال الشاعر :
يامحلا الفنجال مع سيحة البال
......... في مجلس مافيه نفس ثقيله
هذا ولد عم وهذا ولد خال
.........وهذا رفيق ما ندور بديله