صور لكهوف ومغاور كانت بيوتا لابائنا وأجدادنا في رحلة النكبة
سمير أبو الهيجاء - مراسل صوت الحق وفلسطينيو 48
لا يختلف اثنان أن رحلة النكبة كانت قاسية على آبائنا وأجدادنا حيث طردوا من بيوتهم وأوطانهم فحملوا أمتعتهم على ظهورهم وقصدوا الجبال والغابات للتستر من وجه الغول الذي استولى على البيت والشجر والحجر ، فتسلق أهلنا الجبال وهم يبحثون عن مأوى ليقيهم حرارة الشمس الحارقة ومن بعدها زمهرير شتاء عام النكبة ، حيث بقي الكثير من العائلات ينتظرون نهاية الأيام السبعة ليعودوا إلى بيوتهم كما وعدهم زعامة العرب في حينه فمنهم من يئس وغادر إلى حي العرب ومنهم من بقي لينتظر 7 أشهر ومنهم سبع سنوات ومنهم من ما زال ينتظر حتى تنتهي 7 عقود.
وخلال رحلة النكبة لم يكن للنازحين سوى الكهوف والمغاور سكنا لهم حيث كانت تعرف كل مغارة باسم فهذه المغارة المعلقة وتلك مغارة حسن ومغارة العاروري ومغارة مفلح ومغر واد فلاح والنواميص وهي اليوم باتت ذكرى نرقبها من بعيد لكنها تحرك في صدورنا ذكريات مضت
نترككم مع صور بعض المغاور والكهوف :
سمير أبو الهيجاء - مراسل صوت الحق وفلسطينيو 48
لا يختلف اثنان أن رحلة النكبة كانت قاسية على آبائنا وأجدادنا حيث طردوا من بيوتهم وأوطانهم فحملوا أمتعتهم على ظهورهم وقصدوا الجبال والغابات للتستر من وجه الغول الذي استولى على البيت والشجر والحجر ، فتسلق أهلنا الجبال وهم يبحثون عن مأوى ليقيهم حرارة الشمس الحارقة ومن بعدها زمهرير شتاء عام النكبة ، حيث بقي الكثير من العائلات ينتظرون نهاية الأيام السبعة ليعودوا إلى بيوتهم كما وعدهم زعامة العرب في حينه فمنهم من يئس وغادر إلى حي العرب ومنهم من بقي لينتظر 7 أشهر ومنهم سبع سنوات ومنهم من ما زال ينتظر حتى تنتهي 7 عقود.
وخلال رحلة النكبة لم يكن للنازحين سوى الكهوف والمغاور سكنا لهم حيث كانت تعرف كل مغارة باسم فهذه المغارة المعلقة وتلك مغارة حسن ومغارة العاروري ومغارة مفلح ومغر واد فلاح والنواميص وهي اليوم باتت ذكرى نرقبها من بعيد لكنها تحرك في صدورنا ذكريات مضت
نترككم مع صور بعض المغاور والكهوف :