دمعة في الوجدان
دمعة في الوجدان
.. يادمعة الحزن كفّي مداعبة
بالضمير والوجدان..
جرّحت فينا آمالنا.. وأحرقت
شعلة الأحلام..
شرّخت أسوار أحاسيسنا..
وحطّمت فيها البنيان..
انتزعت حتى البسمة من مهدها..
وزرعت مكانها البؤس والآلام..
يادمعة..
كفاك بالوجدان مداعبة..
فاخرجي وسيري نحيا بسلام..
جعلت من الصدع رفيقا لتماسكنا..
لسنا ننساه على مرّ الزمان..
نكّست فينا راياتنا.. كانت بالعزّ
مرفوعة كالأعلام..
يادمعة..
كفكفي حزنك عن ضمائرنا..
فالضمائر باتت كالبحر في ساعة
هيجان..
ارحمي فينا ما فينا.. ودعينا
الآن من اللوم والملام..
نحن ندرك بما جنت أيادينا.. كما
أنت تدركين حقيقة الجاني..
المهم كان ماكان وتفرّقت أسرابنا..
هنا وهناك..تركض لاهثة وراء الأيام..
والأيام تضيق فينا.. وتلذعنا
بسوط يتفجّر كالبركان..
فيا دمعة لم تهدأ بعد.. اخرجي
ليرتاح الضمير ويعود الوئام..
فالصدور ثكلى بنفوس معذّبة..
نفوسا أذابها الحرمان..
اخرجي بيضاء كحمامة سلام..
وكوني رمزا أكيدا للسلام..
يا معذّبتي..
أشكو منك إليك عذاباتنا..
وهكذا لاأطال أنا أو أنت تدان..
فعين الرقيب على شكوانا
ساهرة.. وعينه تشرئب من حقد
اللئام..
عين الرقيب بسكينها تحاول نحر
احساسنا.. وجزّ رأس أفكار من الظلم
تعاني ما تعاني..
فإساحة الدماء بشرعها مباحة..
وحريّة الحس والفكر محرّمة
حتى على الأقلام..
أقسم بك يادمعة.. وبما يجيش
في صدورنا من غليان..
أقسم على عودة الماضي.. وظهور
الحقيقة المستخباة في جحرها كالنعام...
فالحقيقة ستبرز.. والحرية ستحيا..
وليشهد على ما أقول..
الفرقدان..
نحن شعب لايضاهى.. فنحن
سليلة الشعوب الكرام..
ومهما جال ودار بنا الزمان..
نبقى شعب العزّة والعنفوان..
فكفي يا دمعة وكفاك مداعبة
بالوجدان.. وما تفعلينه بنا.. ألف
حرام وحرام..
أنسيت من نحن ؟..
أنسيت بأننا من جذور أرض
تدعى.. فلسطين؟؟..
ورئيسها رمز الاحبة ورمز القضية ورمز السلام
انهو الياسر الكاسر اشجع الشجعان
فهو في القلوب خالد ونحن لة طائعون ولاوامرة منفذون
دمعة في الوجدان
.. يادمعة الحزن كفّي مداعبة
بالضمير والوجدان..
جرّحت فينا آمالنا.. وأحرقت
شعلة الأحلام..
شرّخت أسوار أحاسيسنا..
وحطّمت فيها البنيان..
انتزعت حتى البسمة من مهدها..
وزرعت مكانها البؤس والآلام..
يادمعة..
كفاك بالوجدان مداعبة..
فاخرجي وسيري نحيا بسلام..
جعلت من الصدع رفيقا لتماسكنا..
لسنا ننساه على مرّ الزمان..
نكّست فينا راياتنا.. كانت بالعزّ
مرفوعة كالأعلام..
يادمعة..
كفكفي حزنك عن ضمائرنا..
فالضمائر باتت كالبحر في ساعة
هيجان..
ارحمي فينا ما فينا.. ودعينا
الآن من اللوم والملام..
نحن ندرك بما جنت أيادينا.. كما
أنت تدركين حقيقة الجاني..
المهم كان ماكان وتفرّقت أسرابنا..
هنا وهناك..تركض لاهثة وراء الأيام..
والأيام تضيق فينا.. وتلذعنا
بسوط يتفجّر كالبركان..
فيا دمعة لم تهدأ بعد.. اخرجي
ليرتاح الضمير ويعود الوئام..
فالصدور ثكلى بنفوس معذّبة..
نفوسا أذابها الحرمان..
اخرجي بيضاء كحمامة سلام..
وكوني رمزا أكيدا للسلام..
يا معذّبتي..
أشكو منك إليك عذاباتنا..
وهكذا لاأطال أنا أو أنت تدان..
فعين الرقيب على شكوانا
ساهرة.. وعينه تشرئب من حقد
اللئام..
عين الرقيب بسكينها تحاول نحر
احساسنا.. وجزّ رأس أفكار من الظلم
تعاني ما تعاني..
فإساحة الدماء بشرعها مباحة..
وحريّة الحس والفكر محرّمة
حتى على الأقلام..
أقسم بك يادمعة.. وبما يجيش
في صدورنا من غليان..
أقسم على عودة الماضي.. وظهور
الحقيقة المستخباة في جحرها كالنعام...
فالحقيقة ستبرز.. والحرية ستحيا..
وليشهد على ما أقول..
الفرقدان..
نحن شعب لايضاهى.. فنحن
سليلة الشعوب الكرام..
ومهما جال ودار بنا الزمان..
نبقى شعب العزّة والعنفوان..
فكفي يا دمعة وكفاك مداعبة
بالوجدان.. وما تفعلينه بنا.. ألف
حرام وحرام..
أنسيت من نحن ؟..
أنسيت بأننا من جذور أرض
تدعى.. فلسطين؟؟..
ورئيسها رمز الاحبة ورمز القضية ورمز السلام
انهو الياسر الكاسر اشجع الشجعان
فهو في القلوب خالد ونحن لة طائعون ولاوامرة منفذون