حبيبتي
حبيتبي
وفتّشت قواميس الحب كلها لأجد
كلمة أروع من كلمة ( حبيبتي ) لأناديك
فيها ولم أجد ..
نقّبت في حناياي .. في خبابا نفسي ..
وفي مسامات جلدي .. لم أفلح ..
بصراحة .. لم أعد أستسيغ كلمة
( حبيبتي ) لأنها .. لم تعد تهزّني
أو تدغدغ مشاعري ..فقد بهت بريقها
من كثرة ما استعملتها أجيال وأجيال ..
وأمست كعجوز شمطاء أكل الدهر عليها
وشرب ..
وأنا لا أريد لحبي سوى الجديد النادر ..
و .. حبيبتي .. باتت في عصرنا هذا .. كلمة
المجاملات التي تخرج من أفواهنا كيفما
دار أو شاء الحديث مع وإلى من نجالس
أو نقابل ..
وأنا أرفض لحبي أن تتداخله أي من المجاملات
حتى ولو كانت .. كلمة ..
أريد حبي مميزا ..
ملكا متوجا ..
إسما لا يضيع في زحمة الأسماء لفظا لم
يسمع بعد ..
كلمة لم يتداولها بشر ..
كي أناديك بها ..
فبكيت .. بكيت وأنا أبعثر مكنوناتي لعلّي
أجد ما أصبو إليه ..
لكني فشلت ..
ومن هنا أدركت بأنك بداية همّ جديد لي ..
وكيف لا ..؟
فمن يشغل الفكر والخاطر ..
يؤرق .. ومن يؤرق .. يؤلم ..
ومن يؤلم .. يكون سببا في الهموم والمتاعب..
إذن.. فالحبيب هو همّ للحبيب في الحياة..
وليس كما يشاع ويقال بأنّه سلوى النفس..
وشريك الوجدانيات ..
ياحبيبتي .. لو كنت حقا سلوى لنفسي
وشريكا لوجدانياتي .. لما تركتيني وحدي
أسافر عبر نفسي وأغوص في بحار تتقاذفني
فيها التيارات ..
ولما نمت ملء جفونك وأنا أنبش مكنوناني
وأبعثرها لأعثر لك على لقب به أناديك ..
ولما تركتيني أتيه وحدي في لملمتها من جديد..
وكأنّ الأمر قط لا يعنيك ..
لذا ...
فوفق الحب
ووفق القوانين
تكفيك كلمة يا .. حبيبتي
حبيتبي
وفتّشت قواميس الحب كلها لأجد
كلمة أروع من كلمة ( حبيبتي ) لأناديك
فيها ولم أجد ..
نقّبت في حناياي .. في خبابا نفسي ..
وفي مسامات جلدي .. لم أفلح ..
بصراحة .. لم أعد أستسيغ كلمة
( حبيبتي ) لأنها .. لم تعد تهزّني
أو تدغدغ مشاعري ..فقد بهت بريقها
من كثرة ما استعملتها أجيال وأجيال ..
وأمست كعجوز شمطاء أكل الدهر عليها
وشرب ..
وأنا لا أريد لحبي سوى الجديد النادر ..
و .. حبيبتي .. باتت في عصرنا هذا .. كلمة
المجاملات التي تخرج من أفواهنا كيفما
دار أو شاء الحديث مع وإلى من نجالس
أو نقابل ..
وأنا أرفض لحبي أن تتداخله أي من المجاملات
حتى ولو كانت .. كلمة ..
أريد حبي مميزا ..
ملكا متوجا ..
إسما لا يضيع في زحمة الأسماء لفظا لم
يسمع بعد ..
كلمة لم يتداولها بشر ..
كي أناديك بها ..
فبكيت .. بكيت وأنا أبعثر مكنوناتي لعلّي
أجد ما أصبو إليه ..
لكني فشلت ..
ومن هنا أدركت بأنك بداية همّ جديد لي ..
وكيف لا ..؟
فمن يشغل الفكر والخاطر ..
يؤرق .. ومن يؤرق .. يؤلم ..
ومن يؤلم .. يكون سببا في الهموم والمتاعب..
إذن.. فالحبيب هو همّ للحبيب في الحياة..
وليس كما يشاع ويقال بأنّه سلوى النفس..
وشريك الوجدانيات ..
ياحبيبتي .. لو كنت حقا سلوى لنفسي
وشريكا لوجدانياتي .. لما تركتيني وحدي
أسافر عبر نفسي وأغوص في بحار تتقاذفني
فيها التيارات ..
ولما نمت ملء جفونك وأنا أنبش مكنوناني
وأبعثرها لأعثر لك على لقب به أناديك ..
ولما تركتيني أتيه وحدي في لملمتها من جديد..
وكأنّ الأمر قط لا يعنيك ..
لذا ...
فوفق الحب
ووفق القوانين
تكفيك كلمة يا .. حبيبتي