لبست ثوب وردي اللونا
وأطلته حتى لامس الأرضا
وضعت حجابي على رأسي
وسترت محاسنا ومفاتنا من عند الربا
تزينت بخجلي ونور الأسلام في وجهي
وطهارة النفس كانت أجمل مساحيقي
وأخفضت صوتي العذبا
قرأت عن عفة أًمنا عائشة وغيرها
من أًمهات المسلمين ما يعانق السحبا
وهل أنا من فاطمة الزهراء من حسب ونسبا ؟!!!
وأًما الخنساء بقوة صبرها
عانقت الجبال على الطغات تمردا
ومريم البتول إذ انتبذت من اهلها
حين أتت بحمل في أحشائها دون أن يمسسها بشرا
و هي العذراء مريم ابنت عمران قد زادتنا شرفا
فباركها الله بكلمته وأًلقيت عليها الرطبا
فيا حرائر العرب والأسلام هيا لنكمل الدربا
ليباركك ........و يباركني .......و ليباركها
....الله الواحد الاحد.....
ففي عفتنا وأصلنا وصلاتنا وإسلامنا
سنكون أقوى نورا من الشهب
فوالله ورب العزه لا قيمة لنا إلا بعفتنا
وليس هذا علينا بالأمر الصعبا