أسوأ الأزمان
أسوأُ الأزمانِ
ولَّى زمـانُ الصدقِ والإحسانِ,,,,*وأتى عَلَينــَا أسـوأُ الأزمـانِ
زمَنُ الدُّعـاةِ إلى الرَذيلةِ والخَنَى ,,,,*وإلى الفَسـادِ والظلمِ والعُدوانِ
زمَنُ انتكــاسٍ للطبائِعِ والفِطرِ,,,,*زمَنُ الضياعِ وحِيرةِ الأذهــانِ
فيهِ الرَذيلةُ أُحكِمَتْ أركانُهــا,,,,*وبهِ الفَضِيلَةُ مَهـدومَةُ الأركانِ
وأَهلُ الحَنيفةِ لَيسَ هذا زمَـانُهم,,,,*هَذا زَمـــانُ عِبادَةِ الأوثـانِ
فالبَاطِلُ المَكذوبُ يَعلُو لِوائُــه,,,,*والحَـقُّ بَــاتَ لوائُهُ مُتَـدانى
والكُفرُ زُينَ أهلُــهُ بِتَجَلُــدِ,,,,*وأهلُ السَّلامِ يُساقوا كالعِميانِ
والكَافرُ الزندِيقُ أبدَى شَجَاعـةً,,,,*وابنُ الصَّلاحِ يَخَـافُ كَالفِئرانِ
وأهلُ اللحَى لَهمُ السُّجونُ مُقَامَةٌ,,,,*وأهـلُ التَشَيُّعِ في نِعمَةٍ وأَمَـانِ
وبَنُو الهِــلالِ بِذَلَّةٍ ومَهَــانَةٍ,,,,*وبَنُو الصَّليبِ بِمَناعَةِ السُلطَـانِ
السَّوطُ أسْكَتَ للتقــاةِ نِدَائَهُمْ,,,,*سَوطُ الضَلالِ بِقَبضَةِ السْجَّـانِ
وبِهِ العُقُولُ في الكِتَـابِ حُكِّمَتْ ,,,,*لِتَلغى النُّفوسُ شَرِيعَةِ الدَّيَـَانِ
وذَاتِ السفُورِ والفُجُـورِ مُتَوجَه,,,,*تَـــاجَ التَقَدُّمِ والرُّقِى الفَانِى
وذَاتِ العَفَافِ والطَهـَارةِ والتُّقَى,,,,*تُرمَى بِقَولٍ غَـايةَ البُهتَــانِ
وتَلقَى العَنَاءَ بِدِينِهَا وبِعِلمِهــَا,,,,*تَحيَ بِـارضِ المُسلِمينَ تُعَـانِى
صَارَ الحَياءُ والعَفَـــافُ مَسَبَّةً,,,,*سُبَّــة بِهِ رَيحَــانَةِ القُرءانِ
قَالوا الحِجَابُ أتَرتَدِيهِ تَخَلُّفَــاً,,,,*لِجَهلِ العُصورِ وسَالِفِ الأزمَـانِ
ألْقِ الحِجَـابِ ولِلمَفَاتِنِ أظهِرى,,,,*واغْرى الرِجَالِ بِجَمَالِكِ الفَتَّانِ
ودَعِ البِيوتَ وفي الجُموعِ تَكَلَّمِى,,,,*نَحنُ الإنَــاثُ شَقَائِقُ الذُكْرَانِ
والدُّنيَــا مَلْهَى ومَلْعَبٌ لِكِلانَا,,,,*والدِّينُ دَعكِ استَبدِليــهِ بِثَـانِ
كُفْرٌ بَواحٌ قَـــدْ أُزيعَ بَألسُنٍ,,,,*ولَهَــا المِدَادُ عِبَادَةُ الشيطَـانِ
البَنَّــا مِنهُم دَاعِىٌ لِضَــلالَةٍ,,,,*وابنُ الأمينِ والكفرُ في سّلْمَــانِ
وإقبــَـالُ تدعو وأمينةٌ ونوالُ,,,,*شيـاطينُ إنسٍ يَنطِقوا بلسـانِ
فــإنَّ الكِـلابَ بِمِثلِهَا تَتَجَمَعُ,,,,*عِندَ النٌّبَــاحِ وعَضَّةِ الأبـدَانِ
عُذرَاً كِلابَ الكَـونِ أنْ شَبَّهتُكُم,,,,*بِكِـلابِ إنسٍ مَعدومَةِ الإيمانِ
فَهمُ العُقولُ بِالضَـلالِ استَرشَدوا,,,,*وهُمُ الدُّعاةُ لِمَسَالِكِ الشيطانِ
عَابوا الفَضِيلةَ بِالعُقُولِ وحَـارَبوا,,,,*سُنَنَ التَّقى المُصطَفَى العَدنَـانِ
وبِفِعلِهِنَّ أمسَى الزَّمَانُ قَصِيـدَةً,,,,*مــَرثيَةً تَرثِى الزمان الفـانى
بَحرٌ طَويــلٌ مُظلِمٌ ومُدََّنسٍ,,,,*بِئسَ القَصيــدِ بِأَشئَمِ الأَوزَانِ
هَذا الزَّمَــانُ نَحنُ فِيهِ كَقَصْعَةٍ,,,,*أُمَمٌ عَلَينَا تَجَمَّعَتْ بِتَفَـــانِى
أَلِقِلَةٍ نَحنُ الضِعَـافُ أمَامَهُم ؟,,,,*بَلْ إنَّنَا كُثُرٌ كَمَــا الثَّقَـلانِ
والسْرُّ أنَّ قُلوبَنَــا قَدْ أُشْرِبَتْ,,,,*وهَنَ القُلوبِ وتَعَلَّقتْ بِالفــَانِى
فكُتِبَتْ عَلينَـا مَذَلَّةً ومَهَــانةً,,,,*حتَّى شَهِــدْنَا أَسوأَ الأزمَـانِ
الكاسر ولقادم اجمل بس وين التفاعل
أسوأُ الأزمانِ
ولَّى زمـانُ الصدقِ والإحسانِ,,,,*وأتى عَلَينــَا أسـوأُ الأزمـانِ
زمَنُ الدُّعـاةِ إلى الرَذيلةِ والخَنَى ,,,,*وإلى الفَسـادِ والظلمِ والعُدوانِ
زمَنُ انتكــاسٍ للطبائِعِ والفِطرِ,,,,*زمَنُ الضياعِ وحِيرةِ الأذهــانِ
فيهِ الرَذيلةُ أُحكِمَتْ أركانُهــا,,,,*وبهِ الفَضِيلَةُ مَهـدومَةُ الأركانِ
وأَهلُ الحَنيفةِ لَيسَ هذا زمَـانُهم,,,,*هَذا زَمـــانُ عِبادَةِ الأوثـانِ
فالبَاطِلُ المَكذوبُ يَعلُو لِوائُــه,,,,*والحَـقُّ بَــاتَ لوائُهُ مُتَـدانى
والكُفرُ زُينَ أهلُــهُ بِتَجَلُــدِ,,,,*وأهلُ السَّلامِ يُساقوا كالعِميانِ
والكَافرُ الزندِيقُ أبدَى شَجَاعـةً,,,,*وابنُ الصَّلاحِ يَخَـافُ كَالفِئرانِ
وأهلُ اللحَى لَهمُ السُّجونُ مُقَامَةٌ,,,,*وأهـلُ التَشَيُّعِ في نِعمَةٍ وأَمَـانِ
وبَنُو الهِــلالِ بِذَلَّةٍ ومَهَــانَةٍ,,,,*وبَنُو الصَّليبِ بِمَناعَةِ السُلطَـانِ
السَّوطُ أسْكَتَ للتقــاةِ نِدَائَهُمْ,,,,*سَوطُ الضَلالِ بِقَبضَةِ السْجَّـانِ
وبِهِ العُقُولُ في الكِتَـابِ حُكِّمَتْ ,,,,*لِتَلغى النُّفوسُ شَرِيعَةِ الدَّيَـَانِ
وذَاتِ السفُورِ والفُجُـورِ مُتَوجَه,,,,*تَـــاجَ التَقَدُّمِ والرُّقِى الفَانِى
وذَاتِ العَفَافِ والطَهـَارةِ والتُّقَى,,,,*تُرمَى بِقَولٍ غَـايةَ البُهتَــانِ
وتَلقَى العَنَاءَ بِدِينِهَا وبِعِلمِهــَا,,,,*تَحيَ بِـارضِ المُسلِمينَ تُعَـانِى
صَارَ الحَياءُ والعَفَـــافُ مَسَبَّةً,,,,*سُبَّــة بِهِ رَيحَــانَةِ القُرءانِ
قَالوا الحِجَابُ أتَرتَدِيهِ تَخَلُّفَــاً,,,,*لِجَهلِ العُصورِ وسَالِفِ الأزمَـانِ
ألْقِ الحِجَـابِ ولِلمَفَاتِنِ أظهِرى,,,,*واغْرى الرِجَالِ بِجَمَالِكِ الفَتَّانِ
ودَعِ البِيوتَ وفي الجُموعِ تَكَلَّمِى,,,,*نَحنُ الإنَــاثُ شَقَائِقُ الذُكْرَانِ
والدُّنيَــا مَلْهَى ومَلْعَبٌ لِكِلانَا,,,,*والدِّينُ دَعكِ استَبدِليــهِ بِثَـانِ
كُفْرٌ بَواحٌ قَـــدْ أُزيعَ بَألسُنٍ,,,,*ولَهَــا المِدَادُ عِبَادَةُ الشيطَـانِ
البَنَّــا مِنهُم دَاعِىٌ لِضَــلالَةٍ,,,,*وابنُ الأمينِ والكفرُ في سّلْمَــانِ
وإقبــَـالُ تدعو وأمينةٌ ونوالُ,,,,*شيـاطينُ إنسٍ يَنطِقوا بلسـانِ
فــإنَّ الكِـلابَ بِمِثلِهَا تَتَجَمَعُ,,,,*عِندَ النٌّبَــاحِ وعَضَّةِ الأبـدَانِ
عُذرَاً كِلابَ الكَـونِ أنْ شَبَّهتُكُم,,,,*بِكِـلابِ إنسٍ مَعدومَةِ الإيمانِ
فَهمُ العُقولُ بِالضَـلالِ استَرشَدوا,,,,*وهُمُ الدُّعاةُ لِمَسَالِكِ الشيطانِ
عَابوا الفَضِيلةَ بِالعُقُولِ وحَـارَبوا,,,,*سُنَنَ التَّقى المُصطَفَى العَدنَـانِ
وبِفِعلِهِنَّ أمسَى الزَّمَانُ قَصِيـدَةً,,,,*مــَرثيَةً تَرثِى الزمان الفـانى
بَحرٌ طَويــلٌ مُظلِمٌ ومُدََّنسٍ,,,,*بِئسَ القَصيــدِ بِأَشئَمِ الأَوزَانِ
هَذا الزَّمَــانُ نَحنُ فِيهِ كَقَصْعَةٍ,,,,*أُمَمٌ عَلَينَا تَجَمَّعَتْ بِتَفَـــانِى
أَلِقِلَةٍ نَحنُ الضِعَـافُ أمَامَهُم ؟,,,,*بَلْ إنَّنَا كُثُرٌ كَمَــا الثَّقَـلانِ
والسْرُّ أنَّ قُلوبَنَــا قَدْ أُشْرِبَتْ,,,,*وهَنَ القُلوبِ وتَعَلَّقتْ بِالفــَانِى
فكُتِبَتْ عَلينَـا مَذَلَّةً ومَهَــانةً,,,,*حتَّى شَهِــدْنَا أَسوأَ الأزمَـانِ
الكاسر ولقادم اجمل بس وين التفاعل