في يوم من الأيام
حسبت قلبي توقف َ عن الخفقان
لكن الزمان هذه المرة أنصفني
وأهداني أرق إنسان
قد سقاني ماء الحياة
فغدوت كالزهرة في أجمل بستان
إذ منحني
الحب
و الأمل
و الحنان
وقد منحته أنا
حبٌ يتدفق كما الطوفانً
وأسمعته أرق كلمة ينطقها اللسان
أنا أُحبك جدا
فأنت عندي أغلا إنسان
و منحته أبراج عالية من الأمل والأحلام
و أمواج من الحنان
فصرت له
كقطرات الندى
وعبقاً يملأُ المدى
فالعشق أخذ بأيدينا
وشابك أكفنا معاً و مضى
فتارةٌ تراني أسأله هل تحبني؟؟
وتارةٌ يسألني هو أتحبينني ؟؟
هنا دخلنا بحال الهذيان
وثبتت علينا علامات الجنون و التوهان
وكأننا لا نعرف ما بهذا القلبان
من حب ٍ وأشواقٍ ولهفةٍ وحنان
فنضع بيننا الرهان
فمن يثبت أنه يحب الأخر أكثر يعطيه
وردة حمراء
و غمزتان
و قبلتان
فالحب صار لنا عنوان
فمن منا سيكسب الرهان ؟؟؟؟
{ بقلم زهرة اللوتس }