حبر اسود على ورقة سوداء
عاد احساس الطفولة من جديد
حينما كُنا اطفالاً كُنا نخاف ان يأتي شخص
ويأخذ مننا اللعبه
ويحرمنا من اشياء ربما تكون من وجهة نظـرهم سيئه
ولكنها كانت تسعدنا
كنا نخاف ان نفعل اخطاءً عـَفـَويه
نخاف ان نـُعَاقَـَب تنحني اعيننا نحو ارض الهزيمه بعينُ ُ مكسوره
خوفاً من ما سيحدث لنا على افعال ممزوجة ببرائة الطفوله
كنت انصت اليهم واسمعهم يقولو حينما يصيرُ كبيراً شيئاً فشيئاً سيعقل وسيفهم
مر الوقت والايام وتوالت السنين وكَبرتي مَعي
ولم يتغير شيءُ ُ في خوفي ان تضيعي مني
وبدء السيناريو يتكرر وكأن الزمن يعيدُ نفسه
وهنا
بداء شبح الخوف يطاردني مرةً اخرى
صار الخوف رفيق ايام عمري
خوف من المستقبل المجهول
خوف من قصص العشاق التي تنتهي بدمعة وفراق
خوف من حكم واقع دكتاتوري
يسلب منا التمنيات
صنعه من حولنا تحت مسمىا
{الظروف والقسمه والنصيب}
لا يدرون انهم صناع التعاسه
مدمرو القلوب
رُماة السهام القاتله
سؤال مازال يحتلني
عندما تتلوث ايديهم بدماء قلبين
هل يدرون انهم قد ارتكبو ذنباً في حقنا كبشر
لنا حرية الاختيار أم انهم لم يأتيهم الحب يوماً
ليس القتل بأن نـُذهق روحً كمفهوم الكثير
الروح عندما تذهب لخالقها تكون قد انتهت صلتها بلحياة وتكون في رعاية الرحمَن
اما الاصعب حينما تعيشُ بروح مسلوبه بلا جسد وتقتل فيك كل يوم شيءٌ تلو الاخر
تقتل المشاعر
فلا تشعر بأي انسان اخر
تحاول ان تبادله المشاعر كي تعيش
ولكن بداخلك مازلت مذبوح
وتـُقتـَل الاحاسيس
فلا تشعر بأي احساس اتجاه انسان آخر
لانك تتخيل تؤمك الروحي
في لمسة يديه
وفي نظرة عيونه
وفي ابتسامة شفاه
لم يتبقى لك سوىا الاحلام
تحتل منامك وتعيش اسعد اوقات حياتك
برجوعها اليك وتنعكس كل الصور
وكأن كل الكلام اللذي مضى لم يكن
ويبدء السيناريو يترجم عكسياً بأحلى وارق واجمل الكلمات
يتهيء لك ان ما تعيشه في حلمك حقيقة وكأن
واقعك هوا الذي كان حـُلـُماً
وتأتي اللحظة الحاسمه
عندما يقفل السيناريو وكأنه قد قـُفلت ادارفـُهُ على وجهك
وتفيق من النوم
لتبدء رحلة معاناة ٌ جديده معا يوم جديد
حبـــــــرٌ اسود على ورقة ٌ سوداء مبتله بدموع الألم
حينما كُنا اطفالاً كُنا نخاف ان يأتي شخص
ويأخذ مننا اللعبه
ويحرمنا من اشياء ربما تكون من وجهة نظـرهم سيئه
ولكنها كانت تسعدنا
كنا نخاف ان نفعل اخطاءً عـَفـَويه
نخاف ان نـُعَاقَـَب تنحني اعيننا نحو ارض الهزيمه بعينُ ُ مكسوره
خوفاً من ما سيحدث لنا على افعال ممزوجة ببرائة الطفوله
كنت انصت اليهم واسمعهم يقولو حينما يصيرُ كبيراً شيئاً فشيئاً سيعقل وسيفهم
مر الوقت والايام وتوالت السنين وكَبرتي مَعي
ولم يتغير شيءُ ُ في خوفي ان تضيعي مني
وبدء السيناريو يتكرر وكأن الزمن يعيدُ نفسه
وهنا
بداء شبح الخوف يطاردني مرةً اخرى
صار الخوف رفيق ايام عمري
خوف من المستقبل المجهول
خوف من قصص العشاق التي تنتهي بدمعة وفراق
خوف من حكم واقع دكتاتوري
يسلب منا التمنيات
صنعه من حولنا تحت مسمىا
{الظروف والقسمه والنصيب}
لا يدرون انهم صناع التعاسه
مدمرو القلوب
رُماة السهام القاتله
سؤال مازال يحتلني
عندما تتلوث ايديهم بدماء قلبين
هل يدرون انهم قد ارتكبو ذنباً في حقنا كبشر
لنا حرية الاختيار أم انهم لم يأتيهم الحب يوماً
ليس القتل بأن نـُذهق روحً كمفهوم الكثير
الروح عندما تذهب لخالقها تكون قد انتهت صلتها بلحياة وتكون في رعاية الرحمَن
اما الاصعب حينما تعيشُ بروح مسلوبه بلا جسد وتقتل فيك كل يوم شيءٌ تلو الاخر
تقتل المشاعر
فلا تشعر بأي انسان اخر
تحاول ان تبادله المشاعر كي تعيش
ولكن بداخلك مازلت مذبوح
وتـُقتـَل الاحاسيس
فلا تشعر بأي احساس اتجاه انسان آخر
لانك تتخيل تؤمك الروحي
في لمسة يديه
وفي نظرة عيونه
وفي ابتسامة شفاه
لم يتبقى لك سوىا الاحلام
تحتل منامك وتعيش اسعد اوقات حياتك
برجوعها اليك وتنعكس كل الصور
وكأن كل الكلام اللذي مضى لم يكن
ويبدء السيناريو يترجم عكسياً بأحلى وارق واجمل الكلمات
يتهيء لك ان ما تعيشه في حلمك حقيقة وكأن
واقعك هوا الذي كان حـُلـُماً
وتأتي اللحظة الحاسمه
عندما يقفل السيناريو وكأنه قد قـُفلت ادارفـُهُ على وجهك
وتفيق من النوم
لتبدء رحلة معاناة ٌ جديده معا يوم جديد
حبـــــــرٌ اسود على ورقة ٌ سوداء مبتله بدموع الألم