صفات في الشجر ياليتها في البشر
إحتوائه لجميع الكائنات
هذا هو الشجر .. يحتوي بداخله أصناف الكائنات ويحمي الإنسان وجميع من التجأ إليه من الحيوانات والحشرات
ـ ففي أغصانه تهدأ الطيور وتتخذ بيوتاً لصغارها
ـ وفي أعماقه تستكين الحشرات وتبني لها أجمل الممالك
فكن مثل هذا الشجر .. لا ترفض من أتى إليك .. واحضن كل محتاج يأتيك ..
ـ فقد جاءت إلى عائشه رضي الله عنها امرأه تريد شيئاً تأكله .. ولم يكن في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
سوى تمره .. ولكنها أخذتها وأعطتها لها فقسمتها تلك المرأه بينها وبين طفلتها من شدة الجوع
ولما جاء الرسول اخبرته بخبرها .. فقال
( اتقوا النار ولو بشقّ تمره )
نصف تمره تقيك من النار .. كيف ونحن نمتلك في حياتنا أكثر من هذا بكثير ..؟؟
ـ إهتم بمن حولك .. حتى ولو كان حيوان أو حشره غير ضارّه
فهناك من دخل الجنة بسبب شربة ماء أعطتها إلى كلب
وهناك من دخل النار بسبب قطّة حبستها حتى ماتت
فلا تستحقر .. من المعروف شيئ ,,,, ولا تستحقر .. من المنكر شيئ
الرحمـــــة
كن رحيماً مثل الشجر ،،
فالشجر يفرد أغصانه .. ليكون ظلاً للآخرين من حرقة الشمس في تعب الصيف
ويتحصّن في أحضانه من كان يشكو قسوة البرد .. ورياح الشتاء
الكــــرم
من منا ذهب ليقطف من ثمار الشجر .. فمنعته الشجرة عن قطوفها ..؟؟
فلا تمنع من كان جائع .. واسق العطشان .. حتى ولو كان حشرةً أو حيوان.
التضحية
فالشجر يفرد أغصانه .. ليكون ظلاً للآخرين من حرقة الشمس في تعب الصيف
ويتحصّن في أحضانه من كان يشكو قسوة البرد .. ورياح الشتاء
الكــــرم
من منا ذهب ليقطف من ثمار الشجر .. فمنعته الشجرة عن قطوفها ..؟؟
فلا تمنع من كان جائع .. واسق العطشان .. حتى ولو كان حشرةً أو حيوان.
التضحية
وكيف يضحي الشجر ..؟؟
عندما .. يسمح لنا بالدفئ المأخوذ من بين أغصانه .. أي يمنحنا الحطب والضوء بناره
ـ فكن للآخرين دفئاً ونوراً إن قتلهم برد العالم وانطفأ في عيونهم الأمل واجتاحهم الإحتياج
التسامح
تهبّ الرياح .. وتكثر العواصف .. والشجر فاتحاً ذراعيه لها .. لا يهمه ولا يهم أغصانه أنها مرّت من خلاله
ـ فكن متسامحاً وافتح ذراعيك وروحك لإساءة السفيه .. ودعها تمرّ ولا تلتفت لها
لأنها لن تغير منك شيئ .. فأنت صنعت نفسك ..
فلا تترك غيرك يدمّرها
الأمـــــل
في لحظات الشتاء .. يموت ورق الأشجار ويدور في دواخلنا أن الشجر مات ,, ولكن
سرعان ما تزهر وتنبت تلك الأوراق وتكتسي بالخضره وتطرب أعيننا لها
ـ فكن متفائلاً ,, فإن سقط منك شيئ أو ضاع منك شيئ ,, فتأكد أنك ستعوضه في يوم من الأيام
وتأكد .. (إن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرى) ذكرها الله في الآية مرتين
وقال بعض العلماء لا يغلب العسر اليسر مرتين
ـ ارسم الأمل .. حتى ولو كان مجرد رسم .. فربما تظهر اللوحة جميلة
الصـــــبـر
يغرس الشجر جذوره بالأرض .. ليوثّق حياته عليها .. وهو يبتغي في ذلك الغذاء
فكن مثله وألتمس وسائل الرزق .. ولا تقل سوف يأتيني ماهو مكتوب
واصبر على الأذى .. والتعب وعلى الجوع والعطش واحذر أن يدخلك اليأس فتموت ويغلبك في ذلك الشجر
وجودها في كل مكان
أكثر الأحياء في الكون هي الأشجار .. تتأقلم في كل مكان ومع أي زمان!!
كن إجتماعياً مع كل من حولك .. مع من عرفت ومن لم تعرف
كن متواجداً .. واجعل لتواجدك معنى جميل مع من حولك
ـ لا تنطوِ على نفسك .. فتخرج لتجد نفسك غريباً عمن حولك
الشموخ
لم أرى في أي كائنٍ حي يموت وهو شامخ إلا الشجر ..
كان تعبيراً جميلاً منه أن يعطيني هذه الصفة وهو لا يعلم أنني آخذها
منه فرفعت نفسي مع نفسي .. ومع الناس ..
ولا يعني هذا أن نصل إلى حدّ التكبر والرفعة عن اللذين أقل من مستوانا مادياً أو علمياً أو إجتماعياً؟؟
فهناك جوانب لابد أن نحافظ عليها مع طبقات الناس ..
فلابد أن :ـ نساعد الكبير .. ونعطي المحتاج .. ونحتوي اليتيم .. ونزور المريض .. ونرفع العالِم .. ونطيع القائد
أن نبتسم في وجـه كل من حولنا .. حتى الطفل الصغير
ولنا في رسول الله قدوه .. عندما كان يسلم على الصبيان في الطرقات؟؟!!
ولنا فيه قدوه عندما كان يمزح ويضحك معهم ويقول لأحد الصغار مافعل النغير يا أبى عمير .. يسأله
عن العصفور الذي كان يربيه
ولنا فيه قدوه عندما ذهب إلى قبر الجاريه التي كانت تنظف المسجد وافتقدها وقالوا له بأنها ماتت
فذهب وصلى عليها عند قبرها
وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يأتيه وزير ملكِ الروم فيسأل عنه ويدلّونه على مكان عمر في أحد البساتين
ـ توقع هذا الوزير أن يرى ملكاً ليس كالملوك فراشه الحرير ولبسه الذهب ومن حوله ألف فارس
ولكن .. وجد عمر ( عمر الذي ملك الدنيا بشجاعته .. وبقوته وصرامته )
وجده تحت نخلة نائم مفترشاً الأرض ومتوسداً نعليه
ثوبه مشقق .. به بضعاً وسبعون رقعه .. ليس بخلاً ولكن تواضعاً وخوفاً أن يسأله الله عن حقوق المسلمين
فقال الوزير .. عدلت فأمنت فنمت
وأبو بكر الذي يترك مجلس حكمة في آخر الليل .. ليذهب إلى أحد البيوت في المدينة
في كل ليلة .. فيتبعه رجل ليرى ماذا يفعل أبوبكر في هذا البيت
ماذا رأى .. رأى أبوبكر يهتم بعجوز يكنس بيتها ويصنع عشاءها ثم يعود إلى بيته
فأي تواضع وأي رحمة نقتدي بها هنا ..؟؟
وهو الذي إن مرّ في وادي .. ذهبت الجنّ من وادي آخر .. من هيبته وقوّته
كن شامخاً .. عن سفاسف الأمور .. واخفض
لمن هم دونك جناح الذلّ لاتستعبد قلوبهم.
عندما .. يسمح لنا بالدفئ المأخوذ من بين أغصانه .. أي يمنحنا الحطب والضوء بناره
ـ فكن للآخرين دفئاً ونوراً إن قتلهم برد العالم وانطفأ في عيونهم الأمل واجتاحهم الإحتياج
التسامح
تهبّ الرياح .. وتكثر العواصف .. والشجر فاتحاً ذراعيه لها .. لا يهمه ولا يهم أغصانه أنها مرّت من خلاله
ـ فكن متسامحاً وافتح ذراعيك وروحك لإساءة السفيه .. ودعها تمرّ ولا تلتفت لها
لأنها لن تغير منك شيئ .. فأنت صنعت نفسك ..
فلا تترك غيرك يدمّرها
الأمـــــل
في لحظات الشتاء .. يموت ورق الأشجار ويدور في دواخلنا أن الشجر مات ,, ولكن
سرعان ما تزهر وتنبت تلك الأوراق وتكتسي بالخضره وتطرب أعيننا لها
ـ فكن متفائلاً ,, فإن سقط منك شيئ أو ضاع منك شيئ ,, فتأكد أنك ستعوضه في يوم من الأيام
وتأكد .. (إن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرى) ذكرها الله في الآية مرتين
وقال بعض العلماء لا يغلب العسر اليسر مرتين
ـ ارسم الأمل .. حتى ولو كان مجرد رسم .. فربما تظهر اللوحة جميلة
الصـــــبـر
يغرس الشجر جذوره بالأرض .. ليوثّق حياته عليها .. وهو يبتغي في ذلك الغذاء
فكن مثله وألتمس وسائل الرزق .. ولا تقل سوف يأتيني ماهو مكتوب
واصبر على الأذى .. والتعب وعلى الجوع والعطش واحذر أن يدخلك اليأس فتموت ويغلبك في ذلك الشجر
وجودها في كل مكان
أكثر الأحياء في الكون هي الأشجار .. تتأقلم في كل مكان ومع أي زمان!!
كن إجتماعياً مع كل من حولك .. مع من عرفت ومن لم تعرف
كن متواجداً .. واجعل لتواجدك معنى جميل مع من حولك
ـ لا تنطوِ على نفسك .. فتخرج لتجد نفسك غريباً عمن حولك
الشموخ
لم أرى في أي كائنٍ حي يموت وهو شامخ إلا الشجر ..
كان تعبيراً جميلاً منه أن يعطيني هذه الصفة وهو لا يعلم أنني آخذها
منه فرفعت نفسي مع نفسي .. ومع الناس ..
ولا يعني هذا أن نصل إلى حدّ التكبر والرفعة عن اللذين أقل من مستوانا مادياً أو علمياً أو إجتماعياً؟؟
فهناك جوانب لابد أن نحافظ عليها مع طبقات الناس ..
فلابد أن :ـ نساعد الكبير .. ونعطي المحتاج .. ونحتوي اليتيم .. ونزور المريض .. ونرفع العالِم .. ونطيع القائد
أن نبتسم في وجـه كل من حولنا .. حتى الطفل الصغير
ولنا في رسول الله قدوه .. عندما كان يسلم على الصبيان في الطرقات؟؟!!
ولنا فيه قدوه عندما كان يمزح ويضحك معهم ويقول لأحد الصغار مافعل النغير يا أبى عمير .. يسأله
عن العصفور الذي كان يربيه
ولنا فيه قدوه عندما ذهب إلى قبر الجاريه التي كانت تنظف المسجد وافتقدها وقالوا له بأنها ماتت
فذهب وصلى عليها عند قبرها
وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يأتيه وزير ملكِ الروم فيسأل عنه ويدلّونه على مكان عمر في أحد البساتين
ـ توقع هذا الوزير أن يرى ملكاً ليس كالملوك فراشه الحرير ولبسه الذهب ومن حوله ألف فارس
ولكن .. وجد عمر ( عمر الذي ملك الدنيا بشجاعته .. وبقوته وصرامته )
وجده تحت نخلة نائم مفترشاً الأرض ومتوسداً نعليه
ثوبه مشقق .. به بضعاً وسبعون رقعه .. ليس بخلاً ولكن تواضعاً وخوفاً أن يسأله الله عن حقوق المسلمين
فقال الوزير .. عدلت فأمنت فنمت
وأبو بكر الذي يترك مجلس حكمة في آخر الليل .. ليذهب إلى أحد البيوت في المدينة
في كل ليلة .. فيتبعه رجل ليرى ماذا يفعل أبوبكر في هذا البيت
ماذا رأى .. رأى أبوبكر يهتم بعجوز يكنس بيتها ويصنع عشاءها ثم يعود إلى بيته
فأي تواضع وأي رحمة نقتدي بها هنا ..؟؟
وهو الذي إن مرّ في وادي .. ذهبت الجنّ من وادي آخر .. من هيبته وقوّته
كن شامخاً .. عن سفاسف الأمور .. واخفض
لمن هم دونك جناح الذلّ لاتستعبد قلوبهم.