في ظهوره الثاني فقط بنهائيات كأس آسيا سيبحث المنتخب الأردني عن تقديم عروض قوية تذكر جماهيره بالأداء الرائع الذي قدمه خلال مشاركته الأولى عام 2004 في الصين.
ففي تلك البطولة التي خاضها منتخب النشامى تحت قيادة المدرب المصري المحنك محمود الجوهري، نجح الفريق في تجاوز مجموعة صعبة في الدور الأول متفوقاً على منتخبي الكويت والإمارات، قبل أن يتعملق أمام المنتخب الياباني في ربع النهائي ويخرج بركلات الترجيح بعد مباراة شابها قرارات تحكيمية مثيرة للجدل.
ومنذ ذلك الوقت فرض المنتخب الأردني نفسه كأحد أقوى منتخبات غرب آسيا ولكنه لم ينجح في تحقيق أي إنجاز يؤكد به ذلك، حتى جاءت تصفيات كأس آسيا 2011 لتشهد تطور كبير في أداءه مع المدرب العراقي عدنان حمد الذي قاده من جديد لنهائيات البطولة القارية الأبرز بعد فوز صعب في اليوم الأخير من التصفيات على سنغافورة.
تبدو فرصة الفريق صعبة في نهائيات كأس آسيا 2011 مع وجود عملاقي القارة السعودية واليابان معه في مجموعة واحدة بالإضافة إلى منتخب سوريا الذي تألق خلال التصفيات وتصدر مجموعته متفوقاً على الصين.
ولكن هناك دائماً مفاجآت في البطولات الكبرى وفي حالة نجاح منتخب النشامى في تجاوز الدور الأول عبر هذه المجموعة الصعبة، من المؤكد أنه سيكون قادراً على المنافسة على اللقب وتحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة الأردنية.
الأردن في كأس أمم آسياالخروج من ربع النهائي2004الخروج من التصفيات 1972 – 1984 – 1988 1996 – 2000 – 2007 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 – 1968 1976 – 1980 – 1992
إجمالي المشاركات1المبارياتلعبفوزتعادلهزيمة4130الأهدافلهعليهالفارق31+2النقاط6إنجازات أخرى للكرة الأردنية
فوز نادي الفيصلي بلقب كأس الإتحاد الآسيوي عامي 2005 و2006 ونادي شباب الأردن بلقب نفس البطولة في عام 2007. مشوار التصفيات
كانت بداية المنتخب الأردني في التصفيات غير مطمئنة بعد تعادله في عمان أمام تايلاند وخسارته خارج ملعبه أمام سنغافورة 1-2 ثم إيران صفر-1.
ولكن الفريق نجح في امتلاك زمام الأمور من جديد فحقق فوزاً غالياً على إيران في عمان بهدف دون مقابل ثم تعادل مع تايلاند في بانكوك قبل أن يهزم سنغافورة بصعوبة 2-1 على ملعبه ويتأهل. مباريات الدور الأول
التاريخالفريقالتوقيتالمكان09/01/2011اليابان16:15ملعب نادي قطر الرياضي 13/01/2011السعودية 16:15ملعب أحمد بن علي – الريان17/01/2011سوريا16:15ملعب نادي قطر الرياضيالمدرب – عدنان حمد
أحد أبرز المدربين في تاريخ الكرة العراقية حيث حقق مع منتخبات بلاده خلال العقد الأخير العديد من الإنجازات على المستوى القاري والعالمي.
كانت أولى إنجازاته في عام 2000 عندما قاد منتخب العراق للشباب إلى لقب كأس آسيا في إيران، ثم قاد المنتخب الأول إلى لقب بطولة غرب آسيا عام 2002، وبعدها بعامين ساهم في تحقيق أحد أبرز الإنجازات في تاريخ الكرة العراقية عندما قاد المنتخب الأولمبي إلى تحقيق المركز الرابع في أولمبياد أثينا واختير في نفس العام من قبل الإتحاد الآسيوي كأفضل مدرب في القارة.
وانتقل بعد ذلك حمد إلى تدريب نادي الأنصار اللبناني ثم الفيصلي الأردني وحقق مع كلا الناديين نتائج لافتة، قبل أن يعود في عام 2008 لتدريب المنتخب العراقي خلفاً للمدرب النرويجي إيغيل أولسن.
وكان المنتخب العراقي قد حقق قبل ذلك بعام واحد الإنجاز الأهم في تاريخه عندما توج بلقب كأس آسيا مع المدرب البرازيلي جورفان فييرا.
لم ينجح حمد في تكرار إنجازاته مع المنتخب وتمت إقالته في عام 2008 لينتقل بعد ذلك بفترة لتدريب المنتخب الأردني ويقوده بنجاح إلى نهائيات أمم آسيا للمرة الثانية في تاريخه. [img][/img][img]http://www.aljazeerasport.net/custom/afc2011/ar/images/jordan.png" alt=""/>[img][/img]
المدرب ..عدنان حمد
[/img]