سرايا - انعم الله سبحانه وتعالى على حاج صومالي باستعادة حاستي السمع والنطق بعد 20 عاما من فقدهما بعد أن طاف بالبيت العتيق وشرب من ماء زمزم المبارك.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية اليوم الاحد عن الحاج علي بن عبدالرحمن شريف 42 عاما قوله إنه قبل عشرين عاما أصيب بقذيفة أفقدته السمع والنطق وأصبح غير قادر على الكلام وسماع أصوات الآخرين ما اضطره وأسرته إلى الانتقال إلى بريطانيا للعيش بها وطلباً للعلاج .
وتم عرضه على عدد كبير من الأطباء المتخصصين الذين قاموا بالكشف عليه وفشلوا في إيجاد العلاج المناسب له وأصبحت لغة الإشارة هي الوسيلة الوحيدة لتعامله مع الآخرين.
وأشار شريف الى الصحيفة أنه بعد فراغه من الطواف والسعي وحل إحرامه سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع أذان الفجر فسارع إلى إخبار مرافقيه في بعثة الحج بذلك ما سبب لهم الدهشة والتعجب والاستغراب .
وأكد مدير البعثة الحاج عبدالصمد محمد أنه فوجئ بالحاج شريف يتكلم بعد أن كان أبكم أصم مشيرا إلى أنه طيلة الرحلة من بريطانيا إلى جدة كان شريف يكتب ما يريد ويقوم هو بنقل ذلك للمضيفات ،مبينا أنهم لم يصدقوا استعادته النطق والسمع حتى طلبوا منه أن يتحدث إليهم أكثر من مرة ثم تم اصطحابه إلى مستشفى أجياد للطوارئ وتم الكشف عليه من قبل الأطباء ووجدوا أنه سليم النطق والسمع.
وعن حالة شريف قال استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور محمد غزالي ان السمع والنطق من الممكن أن يستعيدهما الإنسان خلال ستة أشهر إلا أن هناك حالات نادرة استعاد فيها أصحابها حاستي النطق والسمع بعد فترة طويلة وهي من الحالات النادرة جدا.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية اليوم الاحد عن الحاج علي بن عبدالرحمن شريف 42 عاما قوله إنه قبل عشرين عاما أصيب بقذيفة أفقدته السمع والنطق وأصبح غير قادر على الكلام وسماع أصوات الآخرين ما اضطره وأسرته إلى الانتقال إلى بريطانيا للعيش بها وطلباً للعلاج .
وتم عرضه على عدد كبير من الأطباء المتخصصين الذين قاموا بالكشف عليه وفشلوا في إيجاد العلاج المناسب له وأصبحت لغة الإشارة هي الوسيلة الوحيدة لتعامله مع الآخرين.
وأشار شريف الى الصحيفة أنه بعد فراغه من الطواف والسعي وحل إحرامه سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع أذان الفجر فسارع إلى إخبار مرافقيه في بعثة الحج بذلك ما سبب لهم الدهشة والتعجب والاستغراب .
وأكد مدير البعثة الحاج عبدالصمد محمد أنه فوجئ بالحاج شريف يتكلم بعد أن كان أبكم أصم مشيرا إلى أنه طيلة الرحلة من بريطانيا إلى جدة كان شريف يكتب ما يريد ويقوم هو بنقل ذلك للمضيفات ،مبينا أنهم لم يصدقوا استعادته النطق والسمع حتى طلبوا منه أن يتحدث إليهم أكثر من مرة ثم تم اصطحابه إلى مستشفى أجياد للطوارئ وتم الكشف عليه من قبل الأطباء ووجدوا أنه سليم النطق والسمع.
وعن حالة شريف قال استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور محمد غزالي ان السمع والنطق من الممكن أن يستعيدهما الإنسان خلال ستة أشهر إلا أن هناك حالات نادرة استعاد فيها أصحابها حاستي النطق والسمع بعد فترة طويلة وهي من الحالات النادرة جدا.