.
إرين
جرويل (هيلاري سوانك) تمتهن التدريس وتعمل بإحدى المدارس الأمريكية، التي
تحتوي على تنوع جنسيات وأعراق بشكل ملفت للانتباه، الأمر الذي حول لون
البشرة إلى المعيار الوحيد للمعاملات اليومية بالمدرسة، وبالتالي الخلافات
والمعارك لا تنتهي أبدا.
تقرر إيرن تسخير كل طاقتها لاستيعاب أفكار طلابها ومساعداتهم في تخطي عنصريتهم، وتخليهم عن العنف كلغة للحوار بينهم.
فتطلب
إيرين من تلاميذها كتابة يومياتهم لثقتها في أن حياة كل منهم قصة تستحق أن
تروى، وتشجعهم على إخراج ما يدور في نفوسهم المعذبة، ومن خلال قراءة هذه
اليوميات على الملأ في الفصل الدراسي لمساعدتهم على ادراك أن التجربة
والمعاناه الإنسانية الواحدة تجمعهم، كما يدركون أن العالم يحمل لهم أكثر
من مجرد هذه المعاناة التي يشعرون بها، وأن مواصلة دراستهم هي الوسيلة
الوحيدة لتغيير واقعهم المرير.
إلا
أن الأمر لم يكن بتلك السهولة، فالطلاب كانوا يكرهونها أكثر مما يكرهون
بعضهم بعضا، لكنها تستمر في القتال على أكثر من جبهة، فمديرتها في العمل
(أميلدا ستاونتون) ترى أن لا فائدة من أي مجهود يبذل مع أولئك الطلاب،
وزوجها (باتريك ديمبسي) تقتله الغيرة من عمل زوجته، ووالدها (سكوت جلين)
يرفض فكرة التدريس لهذه النوعية من الطلاب خوفا عليها، إلى متى تستمر في
القتال، وهل تنجح في جعل مدرستها عنوانا للحرية؟
الفيلم الدرامي المأخوذ عن كتاب ايرين جرويل عن تجربتها الشخصية كمعلمة في مدرسة ثانوية، والذي يحمل نفس اسم الفيلم .
عرض
الفيلم في يناير/كانون ثان 2007، ولاقى نجاحا كبيرا، وبلغت إيراداته أكثر
من 36 مليون دولار داخل الولايات المتحدة، وبلغت إجمالي إيرادات عرضه في
العالم أكثر من 43 مليون دولار، ورشح لجائزة أفضل سيناريو من جوائز إيميج،
ونال جائزة أفضل فيلم من جوائز هيومانيتيز (الأعمال الإنسانية).
يعرض على: MBC 4
سنة الإنتاج: 2007
مدة العرض: 123 دقيقة
الفئة: سيرة ذاتية- دراما
الممثلون:
هيلاري سوانك
أميلدا ستاونتون
باتريك ديمبسي
سكوت جلين
المخرج:
ريتشارد لاجريفينس