كنت كالفراشة في الاحلام ..
كنت احلم ...
كنت احلم بالفارس الذي سيملك قلبي
...
كنت أراه في احلامي ...
كنت انتقل بين الاحلام الوردية
كفراشة الربيع الوردية...
كنت أراه
هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك يجلس تحت تلك الشجرة الكبيرة ....
ينتظر.....
اعتقدت انه ينتظرني ...
اعتفدت انه يبحث عني ...
وكالفراشة طرت نحوه ...
وما صدقت عيوني اني أراه ...
نفس الملامح ..ونفس العيون الساحرة
التي لطالما حلمت بها ...
بكلامه الرقيق ...
وصوته الذي ميزته من بين اصوات جميع
الناس...
كم من عاشق طرق باب مملكة احلامي ...
لكني اغلقته في وجه الجميع ...
احلامي له...
وهو جزء منها..
وباب مملكة احلامي لن يفتح لغيره ...
وسأبقى فراشة وردية في هذه الاحلام
....
ولكن اتضح ان احلامه بعيدة عن احلامي
....
اتضح انه يجلس تحت تلك الشجرة ينتظر
فتاة غيري ...
لكنه سيبقى المالك الوحيد لاحلامي
...
لم يكون احداً من قبله.... ولن يكون
يكون احدأ من بعده ....
بقلم :فراشة الاحلام
اليوم: الاثنين
التاريخ : 4/5/2010